الأقباط متحدون - من يكون بطل العالم للحى والشوارب؟
أخر تحديث ٠٦:١٠ | الجمعة ١٠ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٣٠ | العدد ٣٣٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من يكون بطل العالم للحى والشوارب؟

من يكون بطل العالم للحى والشوارب؟
من يكون بطل العالم للحى والشوارب؟

في الخامس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر)، تنظم بورتلاند بطولة العالم للحى والشوارب، ويشارك فيها 300 شخص في فئات متنوعة، بينها "اللحية الطبيعية الكاملة" و"اللحية الكاملة والشوارب المنمقة" و"اللحية الإمبراطورية" و"اللحية الحرة."
 
بروز حركات التحرر في دول العالم الثالث، واندلاع الأزمات المسلحة، وأبرزها الأزمة الفلسطينية، وأزمة أيرلندا الشمالية، واختلاط النضال بالارهاب. هنا، بلغت اللحية مبلغًا رمزيًا كبيرًا، إذ صارت رفيق المناضلين، بعدما كانت رفيق المتدينين إلى أي دين انتموا.
 
فقد كان للحية كارل ماركس كثير الجاذبية، فجذبت الناس إلى الدياليكتيكية التاريخية، وإلى الشيوعية، التي صارت ميدان النضال ضد كلمات كبيرة مثل الامبريالية.
 
وحين أطلق الزعيم الكوبي فيديل كاسترو لحيته، جريًا وراء رفيق دربه إرنستو "تشي" غيفارا، تثبتت اللحية النضالية، وحلق كل من لا يقف في الخندق النضالي لحاهم.
 
ومع الثورة الخمينية في إيران، ووصول الملالي إلى الحكم، عادت اللحية إلى تدينها، شيعية كانت أم سنية. ومع الشيخ أسامة بن لادن والخليفة أبي بكر البغدادي، صارت اللحية نذير تفجير أو ذبح أو سيارة مفخخة.
 
لكن على هامش هذه الرمزيات كلها، يتفنن بعض الناس في تقليم لحاهم أو تركها على غاربها، في تحديد صريح لذوق شخصي، لا أكثر ولا أقل.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter