الأقباط متحدون - «ديلي تليجراف»: علاقة الحب بين «أوباما» والشعب الأمريكي انتهت
أخر تحديث ٠٥:٤٥ | الخميس ٩ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٩ | العدد ٣٣٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«ديلي تليجراف»: علاقة الحب بين «أوباما» والشعب الأمريكي انتهت

أوباما
أوباما

 ذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن استطلاعات الرأي حول شعبية باراك «أوباما» توضح نهاية علاقة الحب بين الرئيس الأمريكي والشعب، وذلك عقب ستة أعوام من الوعد الذي أطلقه بالأمل والتغيير.

 
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الخميس على موقعها الإلكتروني، أنه عندما تولى أوباما الرئاسة كانت هناك أزمة مالية قوية وانخراط للقوات الأمريكية بالعراق وأفغانستان؛ لكن أوباما صاحب الوجه الجديد آنذاك كان مفعما بالثقة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور ستة أعوام، أصبح أوباما مرهقا كما انتشر الشيب في شعره وتتجاوز معدلات التأييد لأدائه مهام الرئيس نسبة الـ40% بقليل.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ تولي أوباما منصبه عندما كانت الولايات المتحدة تواجه أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم، انخفضت البطالة من نسبة 10% إلى 6% وخلقت الشركات الأمريكية 10 ملايين فرصة عمل جديدة- أي أكثر من اليابان وأوروبا وجميع الاقتصادات المتقدمة الأخرى مجتمعة.
 
ونوهت الصحيفة إلى أنه في السابق، كان الرؤساء، الذين يواجهون في ولايتهم الثانية مشاكل داخلية مثل قضية إيران كونترا أيام رونالد ريجان وسوء السلوك في عهد بيل كلينتون، يتحولون إلى أحداث في الخارج لاستعادة مصداقيتهم السياسية.
 
وأضافت الصحيفة أن ما يحدث مع أوباما هو العكس حيث خاض السباق الرئاسي بحملة تدور حول إنهاء التورط في النزاعات الخارجية، لكنه اضطر للتدخل في سوريا والعراق من أجل مواجهة تنظيم «داعش» مما تسبب في انتقادات من معاونين كبار سابقين له مثل هيلاري كلينتون وليون بانيتا وروبرت جيبس حيث اتهموه بعدم الثبات على مبدأ.
 
وسخرت الصحيفة من انشغال أوباما وسط كل ذلك بممارسة لعبة الجولف، وهو الخيار الذي يلجأ له المتقاعدون، حيث يرى الكثير من المحللين أن الرئيس الأمريكي قام بهذ الأمر مبكرا حيث لعب ما يقرب من 200 مباراة منذ توليه الرئاسة منها نحو 40 هذا العام فقط.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.