الأقباط متحدون - بالفيديو.. شبح الطائفية خطر يحوم فوق المدارس
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | الخميس ٩ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٩ | العدد ٣٣٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. شبح الطائفية خطر يحوم فوق المدارس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اجري الحوار نادر شكري
قال الصحفي نادر شكري إن إدارة مدرسة الروضة بـ6 أكتوبر اتخذت قرار غريب حيث قامت بعزل وفصل الطلاب المسيحيين بمراحل رابعة وخامسة وسادسة ابتدائي ووضعهم كل مرحلة بفصل خاص بهم بعيدا عن زملائهم المسلمين. الأمر الذي اعتبره أولياء الأمور أنه عنصري وشيء سيء ويرسخ للتطرف والاحتقان بين المسلمين والمسحيين، واحتجوا علي هذا القرار الذي لا يتفق مع مبادئ الدستور والمواطنة. مما جعل إدارة المدرسة تتراجع عن هذا القرار وتعيد الطلاب المسيحيين إلي فصولهم القديمة مع أصدقائهم التلاميذ المسلمين.

واستضاف الصحفي نادر شكري الأستاذ ميلاد كمال والد الطالبة مريم في الصف الرابع الابتدائي لكي يتحدث عن المشكلة، ما ترتب عليها، حيث أكد أن ابنته أخبرته تليفونيا بأنها لن تذهب إلي المدرسة مرة أخري لأنهم نقلوا جميع الطلاب المسيحيين في فصل واحد وذهب عم البنت إلي المدرسة وتحدث مع احد المسئولين ويدعي أستاذ جلال بشأن ما حدث واخبره المسئول انه هذا قرار المدرسة ولو الطالبة تريد أن ترجع لفصلها يجب عليها حضور حصة الدين الإسلامي.
وأضاف والد الطالبة انه بعد محاولات لكي يصل للإعلام لعرض المشكلة علي الرأي العام لان هذا خطر كبير وستصبح المشكلة اكبر للجميع لان المسيحيين والمسلمين أخوة ومتربين مع بعضهم البعض وببعد هذا الفصل بينهم سوف يكون الوضع خطر.

وأجرت الطالبة مريم بمداخلة تليفونية أثناء اللقاء حيث قالت أن احدي مدرسات المدرسة قامت بنقلهم من الفصول إلي فصول أخري وان المدرسة وتدعي سامية هي التي فصلت بين الطلاب المسلمين والمسيحيين وأخبرت المدرسات بأنها تريد الرجوع لفصلها مري أخري وأنها متضايقة بسبب هذا القرار.

كما أجرى احد المدرسين ويدعي ياسر بمداخلة تليفونية قال إن الموجهة هي التي طلبت بفصل الطلاب المسيحيين عن المسلمين وان كل ما تم كان بناء علي طلبها وبعد اعتراض أولياء الأمور علي هذا القرار قامت إدارة المدرسة بالرجوع عن القرار.

وخلال اتصال هاتفي قال الدكتور كمال مغيث إن هذه الوقعة تأتي في سياق متصل يمتد لأكثر من 40 عاما أن التعليم فقد هويته وفقد انه يكون دافع لمشروع وطني والمواطنة وتساوي المصريين جميعا بدون أي شكل من إشكال التميز العرقية والدينية وهذا منذ زمن السادات وبعدها قام الإخوان بمحاولة الإخوان للسيطرة علي التعليم واضطهاد المسيحيين وللأسف الشديد انه بعد ثورة يناير المدنية لم نستطيع إدارة مشروع وطني تأتي مثل هذه الممارسات وهي التمييز بين المسلمين والمسيحيين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter