عثر مواطن على جثة طفلة مقتولة وملقاة أسفل كوبرى مشاة بمنطقة مصر القديمة، وبها آثار تعذيب فى جسدها، وتحاول قوات الأمن البحث عن هويتها وكشف ملابسات الحادث. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى العيمد أمجد إبراهيم، مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من مستشفى قصر العينى يفيد باستقبالها طفلة مقتولة وبها آثار تعذيب فى أماكن متفرقة من جسدها.
وتبين من تحريات النقيب محمد عشرة، معاون الضبط بقسم مصر القديمة، ان مواطنا سودانيا يدعى سامى عدنان، وجد طفلة أثناء سيره بشارع أبو سيفين أسفل كوبرى مشاة، فظن أنها نائمة، وعند استكشافه للأمر وجدها لا تتحرك فحملها وتوجه بها لمستشفى قصر العينى التى حاولت إسعاف الطفلة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها للبحث عن هوية الطفلة.