الأقباط متحدون - أقباط يحيون ذكرى مذبحة ماسبيرو.. ومازالت مطالب القصاص مستمرة
أخر تحديث ١٣:٠٤ | الثلاثاء ٧ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٧ | العدد ٣٣٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط يحيون ذكرى "مذبحة ماسبيرو".. ومازالت مطالب القصاص مستمرة

ذكرى
ذكرى "مذبحة ماسبيرو"

اتحادي "شباب ماسبيرو" و"أسر شهداء ماسبيرو" يحيان الذكرى الثالثة للشهداء
زاخر يطالب بعدم تحويل المذبحة إلى "حائط مبكي"
ائتلاف أقباط مصر يطالب السيسي التحقيق في مذبحة ماسبيرو وتفجيرات القديسين
كتب – نعيم يوسف

يومان فاصلان من الآن.. وتحل الذكرى الثالثة لـ"أحداث الأحد الدامي، أو الأحد الأسود"، وهي ذكرى "مذبحة ماسبيرو"، والتي راح ضحيتها العشرات من الشباب القبطي، وسط مطالبات قبطية واسعة بالقصاص لأرواح الشهداء من المسؤولين عن المذبحة..
أسر الشهداء يحيون الذكرى
ومن جانبه أعلن "اتحاد أسر شهداء ماسبيرو" عن فعاليات الذكرى الثالثة في كنيسة العذراء ميخائيل، بمدينة السادس من أكتوبر، وهي الكنيسة التي تضم أجساد الشهداء، يبدأ بقداس يترأس الصلاة فيه الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، مندوبا عن البابا تواضروس، والأنبا دوماديوس أسقف الجيزة، ثم يبدأ التأبين الساعة الثانية ظهرا.

"اتحاد شباب ماسبيرو" وحركات ثورية
فيما أعلن "اتحاد شباب ماسبيرو" عن إقامة حفل تأبين للشهداء، الشهداء بالورود والشموع وإذاعة الترانيم والأغاني الوطنية في دوران شبرا، داعيا جميع الحركات والنشطاء الأقباط، وجميع الحركات الثورية، للاشتراك في مراسم التأبين.

"أقباط مصر" يطالب بالتحقيق
كما أعلن ائتلاف أقباط مصر، عن حضوره هذه الاحتفالية، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفتح التحقيق في ملف ماسبيرو، وملف كنيسة القديسين، كونهما حدثوا أثناء توليه رئاسة المخابرات الحربية، لكشف غموض الواقعتين.

تحذير من الاستخدام السياسي
وحذر كل من "اتحاد أسر شهداء ماسبيرو" و"اتحاد شباب ماسبيرو"، كل المشاركين من استغلال دماء الشهداء في الدعاية للانتخابات البرلمانية المقبلة، أو رفع شعارات حزبية أو سياسية بعينها خلال إحياء الذكرى.

حائط مبكى
ومع حلول الذكرى الثالثة للمذبحة، طالب مؤسس التيار العلماني، كمال زاخر من الأقباط، بعدم تحويل المذبحة إلى "حائط مبكى" –حسب تعبيره- لتفريغ طاقات النشطاء من الحزن والغضب فيها، وبعدها لا يحدث شيء أو "يحجز فيها البعض مقاعد في الصفوف الثورية المتقدمة، أو يستخدمها البعض تغطية نيرانية لمعركة الانتخابات البرلمانية، أو يراها كثيرون غسلًا لأيديهم من سلبية تغشاهم بقية العام".
كما طالب زاخر، من الأقباط "وتحرك قانوني جاد لتحريك القضية قضائيًا، والتحرك القوي للمطالبة بتفعيل العدالة الانتقالية التي لا تعني (المصالحة)، وإنما ملاحقة مجرمي الحرب أثناء الثورة، ومحاكمتهم محاكمة عادلة وشفافة"، مشيرا إلى أن "ماسبيرو ليست قضية قبطية، بل هي قضية مصرية بامتياز".
 
أحداث دامية
يذكر أن "مذبحة ماسبيرو" عبارة عن مظاهرات قبطية انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، يوم التاسع من أكتوبر عام 2011، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط، فقامت قوات الجيش بفض المظاهرة والاعتصام بالقوة ما أسفر عن استشهاد 24 شابا قبطيا، ارتفع عددهم بعد ذلك نتيجة توفي بعض المصابين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter