سوهاج – حسن عبدالقادر
برغم أن اليوم هو يوم عيد، وكما يقُال بأن "العيد فرحة" إلا أن فرحة العيد ليست للجميع ..!! ، فهناك من الأسر المصرية من لا تعرف عن الفرحة شيئاً ، بسبب ما يلاقونه من معاناة وفقر وجوع، جعل قلوبهم دائمًا تشعر بالحزن حتي في وقت الفرحة .
هذه هي إحدي الأسر، بمركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، مات رب الأسرة، وبقيت الزوجه ترعي أبنائها وتسعي من أجل كسب لقمة عيش، تكفيها ذٌل السؤال، وتغنيها عن دق باب الغير وطلب اللقمة من هنا أوهناك .
الحاجة أم محمد، سيدة تبلغ من العمة 54 عامًا تعيش في مركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، مات زوجها منذ أكثر منذ 15 عامًا ليترك لها 3 من الأبناء تتكفل بهم وترعاهم .
تخرج الحاجه أم محمد كل يوم وقت الصباح تبحث عن قوت يومها، لتأتي أخر النهار إلي المنزل تكمل رعاية أبنائها .
تقول الحاجةأم محمد: "النهارده عيد.. ومش معانا حاجة، لا فلوس ولا رب السلطان، ومش لاقيين تمن نص كيلو لحمة، ومش معانا حتي "معزة " نضحي بيها.
وتضيف أم محمد: "تعبنا وحالنا صعب، بننتظر من العيد للعيد عشان حد يجود علينا بكيلو لحمة، عايشين علي ستر الله، والناس جنبنا بتضحي واحنا مش لاقيين .