كتب – محرر الأقباط متحدون
أستنكر الكاتب "محمد خالد" ما يحدث لمسيحيي الشرق الأوسط من قتل وذبح وتهجير على أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة وأبرزهم تنظيم داعش.
وأضاف في مقاله بجريدة الخليج: "يمر الإسلام السياسي اليوم في أبشع مراحله وأشدها انحطاطًا وهي (إسلام ضد إسلام.. وإسلام ضد كل العالم )، مضيفًا: قبلكم الإسلام دين وبعدكم الإسلام وباء.

ووصف عملية تهجير المسيحيين من منطقة الشرق بأنها جريمة بحق مسلمي المنطقة، مطالبًا المسلمين بعدم التخاذل والدفاع عن بقاء المسيحيين بالمنطقة حتى الموت، وبأن التاريخ سيذكر لهم هذا، مستنكرًا التقاعس أو الدفاع اللفظي فقط وبأنه يدخل في خانة النفاق ورفع العتب.

وتابع في مقاله: إذا هاجر المسيحيون من البلد، سيصبح الوطن دار أيتام إسلامية، وإذا هاجر المسلمون من البلد، يصبح الوطن دار أيتام مسيحية"، وبقاء المسيحييون بالمنطقة هي مسؤولية المسلم الآن وواجبه الأول.

وأختتم مقاله قائلاً: "الدين السياسي يكفر كل الناس، يقطع الرؤوس ويبقر البطون ويصلب الأطفال بوحشية تعف عنها الوحوش الكاسرة، وذلك تحت علم الطائفية البغيض، الطائفية هي السرير الهزاز للحرب الأهلية".