الأقباط متحدون - إنتصارات أكتوبر وشخصيات قبطية وطنية في عمر الوطن (تقرير)
أخر تحديث ٠٠:٠٢ | الاثنين ٦ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٦ | العدد ٣٣٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إنتصارات أكتوبر وشخصيات قبطية وطنية في عمر الوطن (تقرير)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقباط مصر أبطال في سجل معركة إنتصارات أكتوبر

كتب – محرر الأقباط متحدون
في إحتفالات الذكرى الـ 41 لإنتصارات أكتوبر المجيدة لا نغفل ما قدمه جنودنا البواسل من تضحيات لا تقدر بثمن، ودفع بعضها حياته ثمنًا لحرية الوطن "الأرض والعرض"، ولا نغفل هنا دور الأقباط المصريون في حرب أكتوبر المجيدة.. ونلقي الضوء على بعض الشخصيات القبطية التي شاركت في الحرب ببسالة ووطنية تشهد عنها سطور التاريخ وحكاياه.

*فؤاد عزيز غالي.. القبطي الذي قاد المصريين للعبور:

ترأس منصب نائب قائد الجيش الثاني الميداني، وقال له الفريق أول أحمد إسماعيل فور توليه منصبه: "مكتوب علي جبهتك القنطره ولن اتركك حتي تحررها".
وكانت مسئولية كبيرة تحملها القائد الصعيدي، الذي ولد بمدينة المنيا لأسرة قبطية تنتمي للطبقة الوسطي، ولعب دورًا بارزًا في حرب اكتوبر، فقد قام بتحرير مدينه القنطرة، ودمر أقوى حصون خط بارليف.
ونظرًا لدوره الكبير في تحقيق نصر أكتوبر المجيد، فقد رقي لرتبه اللواء، كما عين في 12/12 /1973 قائدًا للجيش الثاني الميداني ليصبح أول قبطي يصل لمنصب قائد جيش ميداني، وتقديرا لمكانته العسكريه وقدراته التنظيميه الفائقه , عين محافظا لجنوب سيناء في 16 / 5 / 1980 , ليلعب دورا كبيرا في الدفاع عن سيناء ويضع خطط تنميتها، كما كرمه الرئيس الراحل انور السادات بترقيته الي رتبه الفريق.
رحل عن عالمنا في 8 يناير عام 2000.

* اللواء أركان حرب رياض جاد السيد تاوضروس:

كان رئيس أركان حرب اللواء الرابع مشاة الجيش الثاني بحرب اكتوبر 1973، وشارك في صد عدوان 1956، كما شارك في حرب اليمن، وشارك في حرب 67 وعمليات الاستنزاف قبل قيام حرب أكتوبر.
تم تعيينه رئيسًا لأركان اللواء الرابع مشاة، وحقق اللواء مهامه بكفاءة حيث تم الإستيلاء على تبة الشجرة ورفع علم مصر على النقط الحصينة.

*اللواء أ.ح/ شفيق متري سدراك:

شهيد مصر وأول من نال وسام نجمة سيناء، وفي يوم 9 أكتوبر 1973م، وأثناء إدارته للمعركة في عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، الطالية، كان شفيق سدراك يقاتل برجاله داخل عمق بلغ مداه ما يقرب من 14 كيلومترًا في سيناء - وكان يتقدم قواته بمسافة كيلومترا - وهي مسافة متميزة في لغة الميدان والحروب.
وأصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلي قبل وصوله إلى منطقة الممرات في عمق الممرات، وحينها جاد بالروح، وقتل هو ومن معه في المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين، ليحظى بشرف الموت فى سبيل مصر ويسهم في رد الاعتبار لمصر.

* اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل النسر المصري:

قال عنه العميد طيار أحمد المنصوري: أن قمم الاشجار تئن من طائرته التي تطير ملامسة لها بسرعه كبيرة جدًا، ولقب بالنسر المصري المقاتل.
ومن مواقفه الشهيرة ما فعله في الخامس من يونيو عام 1967 حينما واجه طائرة إسرائيلية بمسدسه الشخصي، وقاتلها بمسدسه بعد أن دمرت الطائرات علي الأرض ونجي بمعجزة من الموت من رصاص هذه الطائرة التي استهدفته تحديدًا، وفي احد الأيام اقلع بطائرته غيظًا وبدون اوامر ليحلق فوق مطار رأس نصراني بسرعة فوق صوتية فقط ليبث الرعب في نفوس الإسرائيليين.

*نبيه جرجس بطل حقول الألغام:

أسهم بكل جهد فى فتح الثغرات عبر نطاقات الألغام داخل وحول حصون خط بارليف فتح ثلاث ثغرات في حقول بارليف للالغام لتعبر منها القوات المصرية واستشهد في الثالثة.

*اللواء أركان حرب طيار نبيل عزت كامل:

كان قائد تشكيل طيران رباعي في السرب المقاتل، علي طائرات الميج 21، وكان مسئولًا عن حماية جنوب البلاد والسد العالي وأحد المطارات العسكرية في الصعيد، وتمكن التشكيل الذى يقودة من إسقاط 15 طائرة للعدو من نوع الميراج والفانتوم، وكان نصرًا عظيمًا.
ترقي إلي رتبة قائد لواء مقاتلات برتبة مقدم عام 1979، ثم رئيس لفرع المقاتلات في شعبة التدريب الجوي برتبة عقيد تم تعيينه قائدا للمنطقة الجوية الغربية في عام 1994,ثم رئيسا لشعبة التدريب الجوي.
وأخيرًا رئيسًا لأركان حرب القوات الجوية في ديسمبر 1999 وتمت ترقيتة إلي لواء أ.ح طيار إلي أن تم التقاعد في يوليو 2001.

*لواء طيار أركان حرب اموزيس ميخائيل عازر:

طيار مقاتل شارك في حرب الاستنزاف وحرب 73، قائد وحدة تدريب المقاتلات ميج ٢١، قائد اللواء الجوى 111 مقاتلات، قائد قاعدة المنصورة الجوية جيل الاساتذة على الميج ٢١.
قال عنه اللواء طيار مقاتل "ممدوح أحمد حشمت" كان قائد سرب الطيران الذي كنت أعمل فيه مسيحي اسمه أموزيس ميخائيل عازر، لم يتوانى الرجل لحظه عن تعليمي كل شيئ عن الطيران حتى توفاه الله.

* البطل خليفة مترى ميخائيل:

كان ضمن عناصر الكتيبة 83 صاعقة، حيث كلف بعمل كمين مشترك شمال القنطرة جنوب رأس العش ضد القوات الاسرائيلية فى 30 مايو 1970، الذي أسفر عن مقتل 35 إسرائيلي وأسر 2 حاول أحدهم الهرب ولكن الجندي متري لحق به، واستطاع السيطرة عليه بعد عراك وقتال فردى بالأيدى ونقل إلى الضفة الغربية كأسير.

*اللواء جورج ماضي عبده قائد اللواء 106 صواريخ:

وتم تعيينه فيما بعد قائد أركان الدفاع الجوي، وكان عمله في بناء وتجهيز حائط الصواريخ الذي منع طائرات العدو من التوغل في سيناء.
ولا ننسى بالطبع اللواء مهندس أركان حرب / باقي زكي يوسف، قاهر خط بارليف صاحب فكرة استخدام طلمبات المياه لفتح الثغرات في الساتر الترابي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter