السعودية والعراق والكويت والمغرب والأردن وليبيا وتونس والجزائر شاركوا في الحرب
خاص – الأقباط متحدون
مصر على مدار تاريخها، كانت ومازالت "قلب العالم العربي"، فعندما تنهض ينهض معها الجميع، وعندما تنكسر وتهزم، تهوي معها المنطقة بأسرها.. ولذلك فإن حرب 6 أكتوبر لم تكن حربا مصرية خالصة، وإنما كان هناك دعما عربيا كبيرا جدا، سواء بالقوات أو بالمال والسلاح، أو حتى الدعم السياسي..
الجبهة المصرية
وعلى الجبهة المصرية والسورية في حرب 6 أكتوبر عام 1973 اجتمع العرب لتحقيق النصر على العدو الإسرائيلي، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية من القضاء على خط بارليف، واقتحامه، وتدمير حصون العدو في ست ساعات فقط.
الجبهة السورية
كما تمكنت القوات المسلحة السورية من تحقيق نصر مماثل على الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، وحققت تقدما يصل لعدة كيلو مترات في الجبهة الإسرائيلية في أول يوم من أيام الحرب. ولكن هناك بعض الدول العربية التي شاركت في الحرب وهي العراق والسعودية والكويت وليبيا والجزائر وتونس، والأردن، والمغرب.
العراق
ومن جانبها ساهمت العراق على الجبهة المصرية بسربين من الطائرات (20 طائرة) من طراز "هوكر هانتر"، وشاركت في الضربة الجوية الأولى، وفقدت في الحرب ثمانية طائرات وقتل ثلاثة طيارين وتم أسر ثلاثة آخرين.
وعلى الجبهة السورية، حركت القوات المسلحة العراقية إلى دمشق فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات بلغت مشاركة العراق العسكرية 30,000 جندي و 250-500 دبابة و 500 مدرعة سربين من طائرات ميج 21 3 أسراب من طائرات سوخوي سو-17.
الكويت
كما كان للكويت دور كبير، فعلى الجبهة المصرية تواجدت قبل الحرب كتيبة مشاة كويتية، وأرسلت 5 طائرات "هوكي هنتر" من إجمالي 8 طائرات تمتلكهم الكويت، بالإضافة إلى إضافة إلى طائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز تحمل الذخيرة وقطع الغيار.
وعلى الجبهة السورية أرسلت قوة حربية أسوة بالجبهة المصرية وبلغ عدد أفراد القوة أكثر من 3,000 فرد وتألفت من كتيبة دبابات وكتيبة مشاة وسريتي مدفعية وسرية مغاوير وسرية دفاع جوي وباقي التشكيلات الإدارية.
الجزائر
وبالنسبة للجزائر فالبرغم من تدهور العلاقات بينها ومصر إلا أنها عندما سحبت قواتها عقب نكسة 1967 تركت أسلحتها في القاهرة وقالت -عام 1972- إنها لا تريد هذه الأسلحة ولكن تريد إخطارا فقط بأن القاهرة تسلمتها.
وعندما اندلعت الحرب أرسلت إلى الجبهة المصرية سرب طائرات سوخوي-7 وسرب ميج-17 وسرب ميج-21 وصلت في أيام 9 و10 و11 أكتوبر. فيما وصل إلى مصر لواء جزائري مدرع في 17 أكتوبر 1973، كما وضع الرئيس الجزائري، هواري بومدين خلال زيارته إلى موسكو بالاتحاد السوفيتي في نوفمبر 1973 مبلغ 200 مليون دولار للسوفييت لحساب مصر وسورية بمعدل 100 مليون لكل بلد ثمنا لأي قطع ذخيرة أو سلاح يحتاج لها البلدان.
تونس
أما تونس فقد أرسلت كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل.
ليبيا
كما قامت ليبيا بإرسال لواء مدرع إلى مصر، وسربين من الطائرات سرب يقوده قاده مصرين وأخر ليبين.
السودان
ومن جانبها أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة.
الأردن
وقد أرسل ملك الأردن حسين إلى الجبهة السورية اللواء المدرع 40 الأردني فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة الثالثة العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم.
المغرب
كما أرسلت المملكة المغربية، لواء مشاة إلى الجبهة السورية، وأرسل 11 ألف جندي للقتال بجانب الجيش السوري بالدبابات والمدرعات.
وفي السعودية فقد أرسل الملك فيصل قوة ردع لمساندة الجيش السوري، كما اشتركت فرق المدرعات السعودية مع الفرقة السابعه في المعركه الشهيره ب(تل مرعي ) استشهد فيها من الفرقة السعودية 25 شهيد بين ضابط وفرد، بالإضافة إلى قراره باستخدام النفط كسلاح استراتيجي وتم حظره عن الدول الداعمة لإسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة، الأمر الذي أثر كثيرا في سير الحرب.
كوريا الشمالية
هذا على الصعيد العربي أما على الصعيد الدولي فقد أرسلت كوريا الشمالية إلى مصر في أول يوليو 1973 طيارين بلغ عددهم 30 طيارا إلى القاهرة، إضافة إلى 8 موجهيين جويين 3 عناصر للقيادة والسيطرة و5 مترجمين وطباخ وطبيب.