ألمانيا - نادر محمد
أدان عمدة برلين السيد "فوفوريت" محاولة أحد المتطرفين الألمان حرق كنيسة الأنبا أثناسيوس والأنبا شنودة بحى ليشتن برج بمدينة برلين.
واصفًا الحدث بأنه جريمة ضد التعايش السلمي، وسيرفضه جميع سكان برلين.
تعود الواقعة إلى قيام مجموعة من المتطرفون الألمان بمحاولة لحرق الكنيسة أول أمس السبت، حيث قاموا بوضع صندوق القمامة أمام الكنيسة وقاموا بإشعال النار فيه والتي أستمرت لأكثر من تسعين دقيقة.
أسفرت ألسنة اللهب عن تدمير باب الكنيسة الأثرى من خشب الأثل سمك ١٥ سم وتغطية مدخل الكنيسة باللون الأسود.
هذا ولم يسفر الحادث عن أي إصابات وأكدت قوات الأمن أن الكنيسة لم يكن بداخلها سوى شاب مصري لاجئ يبلغ من العمر 27 عام.
من جانبه أعرب نيافة الأنبا دميان أسقف ألمانيا عن إنزعاجه بسبب حجم العدوان على الكنيسة، مشددًا بقوله: لم أكن أتوقع أن يحدث مثل هذا في ألمانيا.
يذكر أن الكنيسة السالفة الذكر قد تم نقل منلكيتها من الكنيسة الإنجيلية إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1996.