BBC عربي | الأحد ٥ اكتوبر ٢٠١٤ -
٥٤:
٠٤ م +02:00 EET
يأمل البابا أن تسود روح الإخلاص والود والانفتاح جلسات المناقشة
يجتمع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وأكثر من مئتين من الأساقفة في الفاتيكان لمناقشة بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل التي تلقي بظلالها على الكنيسة الكاثوليكية.
كما انضم إلى النقاش مسيحيون كاثوليكيون، من غير رجال الدين، لمناقشة قضايا الإجهاض، ومنع الحمل، والمثلية الجنسية، والطلاق.
ويستمر انعقاد هذا الاجتماع الطاريء للمجمع الكنسي لأسبوعين بالإضافة إلى عقد اجتماع لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه العام المقبل.
وقال البابا فرانسيس السبت إنه أراد أن يستمع الأساقفة باهتمام للمجتمع الكاثوليكي.
وأضاف أنه يأمل أن تسود المناقشة روح الإخلاص والانفتاح والود، إذ أن الهدف منها هو الاستجابة لـ "التغيرات التاريخية" التي تعيشها الأسرة الكاثوليكية.
يُذكر أن البابا فرانسيس كان أجرى استطلاعا للرأي العام الماضي رجحت نتائجه أن أغلبية الكاثوليكيين يرفضون تعاليم الكنيسة فيما يتعلق بقضايا مثل الجنس ومنع الحمل.
اجتمع البابا مع 200 أسقف لمناقشة مشكلة الأسرة الكاثوليكية مع تعاليم الكنيسة
حضر الاجتماع عدد كبير من المسيحيين الكاثوليكيين من غير رجال الدين
وقالت كارولين وايت، مراسلة بي بي سي للشؤون الدينية، إن الكنيسة الكاثوليكية، كأحد أعرق المؤسسات الدينية في العالم، لن تتعجل في تغيير تعاليمها.
وأضافت أنه ينبغي ألا يتوقع أحد نتائج سريعة من هذا الاجتماع الكنسي، ولكن هناك الكثير من المسيحيين الكاثوليكيين يأملون في أن يسفر عن بعض التغييرات.
ومن الجدير بالذكر أن المجمع الكنسي سوف ينعقد مرة ثانية لمراجعة ما تم التوصل إليه، وذلك بعد عام من انتهاء النقاش الحالي الذي من المقرر أن يستمر لأسبوعين.
يُذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تضم أكثر من مليار عضو حول العالم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.