المصرى اليوم | الأحد ٥ اكتوبر ٢٠١٤ -
٥٤:
٠٩ ص +02:00 EET
الرئيس عبد الفتاح السيسى
نظمت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، عدداً من المسيرات بالقاهرة والجيزة، تلبية لدعوة «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، للمشاركة فى أسبوع «عيد النصر»، فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع الرئيسية، ومنعت المسيرات من الوصول للنقاط التى أعلنوا عنها لقطع الطرق.
ففى الهرم، فشلت مسيرة للجماعة ضمت المئات، فى الوصول إلى الشارع الرئيسى بسبب الانتشار الأمنى المكثف، فاضطرت للاستمرار بالشوارع الجانبية، رافعة لافتات تهنئة للرئيس المعزول محمد مرسى، وآخرى تندد بالسلطة والرئيس عبدالفتاح السيسى.
وردد أنصار مرسى هتافات معادية لوزارة الداخلية وأخرى مسيئة للوزير محمد إبراهيم، كما دارت أحاديث جانبية حول حرمانية أدائه والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، فريضة الحج.
وفى منطقة فيصل وزعت مجموعات شبابية منتمية لجماعة الإخوان، التمور والحلوى والبالونات على الأطفال، فى حين وزع آخرون منشورات تدعو للانضمام ضد السلطة، ودخلوا فى حلقات نقاش حول أدء الرئيس عبدالفتاح السيسى مقارنة بمرسى، وبينما عارضهم البعض فى موضوع فشل السيسى، اعترف آخرون بأن المرحلة التى تعيشها مصر أسوأ مما كان عليه الوضع فى عهد مرسى.
وفى عين شمس، اختلف استقبال الأهالى لمظاهرات الإخوان ما بين مؤيد ومعارض، ففى الوقت الذى واجههم البعض عبر شرفات المنازل بصور للرئيس السيسى وأعلام مصر، رفع بعض الأطفال والفتيات إشارة رابعة العدوية ما نال تصفيق المئات من أنصار مرسى، الذين خرجوا فى مسيرة بشارع حسين عبدالرازق عقب صلاة العيد.
وخرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان من حركة «عفاريت ضد الانقلاب» بمسيرة من مسجد على بن أبى طالب بالدقى عقب انتهاء صلاة العيد، وتوجهوا ناحية ميدان مصطفى محمود، رافعين شارات رابعة وصور من وصفوهم بـ«الشهداء والمعتقلين» عليها عبارات «كل عام وأنتم بخير يا أشرف الناس» و«الله معكم وهو المنتصر، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، عليها عبارات تهنئة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وردد المشاركون هتافات للتنديد بالاعتقالات التى حدثت أمس الأول، للمتظاهرين المشاركين فى تظاهرات «عيدنا النصر»، وهتافات مسيئة للداخلية منها: «بنعيد على الداخلية.. يابتوع الـ ٥٠ %.. ياشوية بلطجية.. حلمنا هوا الحرية.. عزيمتنا لسه قوية.. إرهابكم خيبة قوية»، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية مرددين تكبيرات العيد، وفور توجههم ناحية الميدان وتقدم قوات الأمن نحوهم، فروا فى الشوارع الجانبية وألقت قوات الأمن على عدد منهم بحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف.
فى سياق متصل، فضت قوات الأمن مسيرة ضمت المئات خرجت من أمام مسجد أنس بن مالك، وأطلق الأمن الأعيرة النارية فى الهواء لإخافتهم، فضلا عن قنابل الغاز المسيل للدموع، مما جعلهم يتفرقون فى الشوارع الجانبية.
كما فضت قوات الأمن مسيرة فى أول كوبرى عرابى بالمهندسين، انطلقت من منطقة العمارة بإمبابة وكانت متجهة نحو ميدان الشجرة، بعد نشوب اشتباكات بين الأمن والإخوان، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد منهم أثناء فرارهم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.