الأقباط متحدون - نقل «دومة» إلى مستشفى المنيل بعد تدهور حالته
أخر تحديث ١٤:٥١ | الأحد ٥ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٥ | العدد ٣٣٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نقل «دومة» إلى مستشفى المنيل بعد تدهور حالته

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية أنها نقلت أحمد دومة، الناشط السياسى المحبوس احتياطياً فى سجن طرة على ذمة قضية «أحداث مجلس الوزراء»، إلى مستشفى المنيل بعد تدهور حالته الصحية.

كان دومة قد أضرب عن الطعام لمدة شهر ثم علق إضرابه منذ ٣ أيام بعد معاناته من آلام بالمعدة والجهاز الهضمى؛ حيث خضع لفحوصات طبية فى مستشفى قصر العينى، قبل إعادته للسجن.

وأوضح اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن المتهم أصيب بحالة إعياء شديد؛ وهو ما جعل المصلحة تنقله من محبسه لإجراء فحوصات وتحاليل طبية خاصة مع إصابته بالتهابات فى المعدة من قبل.

من جانبها، قالت نورهان حفظى، زوجة دومة، إنه تم نقله إلى مستشفى قصر العينى، وقوات الأمن منعتها من الدخول ورفضت السماح لها برؤية زوجها ومعرفة طبيعة الفحوصات الطبية، التى سيخضع لها. وأوضحت أن: «السبب الرئيسى، الذى دفع قوات الأمن لمنعى هو تصريحى لوسائل الإعلام بأن الأمن هو السبب فى عدم وضع دومة تحت الملاحظة والرعاية الطبية». وقال أسامة المهدى، أحد أعضاء الفريق القانونى لـ«دومة»، إن حالته الصحية خطيرة، ويجب وضعه تحت الرعاية الطبية لفترة ليست بالقصيرة للتأكد من استقرار حالته وعودته إلى حالته الصحية الطبيعية.

أضاف المهدى، لـ«المصرى اليوم»، أن علاج «دومة» يتم على نفقته الخاصة، ولا يريد سوى توفير الرعاية الطبية الكاملة وعدم تعنت الجهات المسؤولة فى مسألة خروجه من مستشفى السجن حتى يستيعد صحته مجدداً بعد تدهورها الفترة الماضية منذ إضرابه عن الطعام بسبب شعوره بالظلم بعد حبسه.

من جهتها، أكدت نقابة الأطباء تلقيها استغاثة من زوجة دومة، وذكرت فى بيان لها، مساء أمس الأول، أن تفاصيل الشكوى تشرح إصابته بحالة قىء دموى مستمر، حيث قالت الزوجة إنه حضر محمولاً خلال زيارتها له أمس الأول، ووعيه ليس فى الحالة العادية، ولا يستطيع شرب أى شىء.

من جانبها، قالت حملة «الحرية للجدعان» التى أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة ملف المحبوسين على ذمة مخالفة قانون التظاهر، إنه بلغها نقلاً عن أحد الأطباء فى قسم الطوارئ بمستشفى المنيل الجامعى أن دومة يعانى من آلام مبرحة فى المعدة وقىء مستمر.

من جهتها، هنأت بعض الأحزاب، الشعب المصرى، بحلول عيد الأضحى، وطالبت الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإفراج عن النشطاء المحبوسين لمخالفتهم قانون التظاهر، منهم دومة، واتباع قيم التسامح والعفو، التى يشملها الاحتفال بالعيد.

وطالب حزبا الدستور والتيار الشعبى «تحت التأسيس»، فى بيانين، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسرعة الإفراج عن جميع سجناء الرأى وشباب الثورة المحبوسين ومن بينهم دومة، بعد تدهور حالته الصحية.

وقال حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن خطوة العفو عن الشباب السجناء ستؤكد أن الرئيس يستطيع منح فرص أخرى لبناء الدولة الجديدة بعد عشوائية الممارسة والمعارضة التى انتهكت القانون، وشدد على أن مناسبة نصر أكتوبر العظيم والعيد أفضل توقيت للعفو الرئاسى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.