في مثل هذه الأيام في زمن الحكم المباركي ، قرر الوزير الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية في حكومة الدكتورأحمد نظيف ( وبالمناسبة أراه أعظم وزير تنمية إدارية جلس على كرسي الوزارة حتى تاريخه فهو بحق مهندس الحكومة الالكترونية ، وبصماته موجودة ونستثمرها في العديد من الوزارات ) .. قرر الوزير الاستعانة برموز المؤسسات الدينية لإعداد كتيب حول الفساد والرشاوي وكيف تنهانا الكتب السماوية عن الاقتراب منها ، وكان ذلك في محاولة من جانب الوزارة والحكومة لترد على الهجوم الإعلامي لظهور مصر في معظم التقييمات العالمية لحجم الفساد في مقدمة الدول ــ للأسف ــ التي يستشري فيها الفساد ، وكأنهم يقولون أنهم ما تركوا أي ألية حتى الرجوع إلى الأديان والمواعظ الحسنة ، إلا وفعلوه! ا!!... مع أن التشخيص موجود والعلة لها دواء ،ولكن لا إرادة ولا إدارة فاعلة ..
 

والأن نتابع الخبر التالي لنكرر نفس الحدوتة .. "أطلقت وزارة «التعليم» ، لأول مرة، كتاب «دليل المعلم المرجعى فى القيم والأخلاق والمواطنة»، وقال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، راجع الكتاب بنفسه، وكتب مقدمة له. وأضاف أبوالنصر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمقر الوزارة، فى حضور «جمعة» وعدد من قيادات وزارتى التعليم والأوقاف وممثل للكنيسة، أن «الهدف من هذا الكتاب هو إعادة المبادئ والقيم والأخلاق للطلاب من خلال تدريسها بمعرفة المعلمين، خاصة أن المعلم هو القدوة للطلبة». ومن جهته وجّه «جمعة» الشكر لوزير التعليم «لما يبذله من مجهودات لتطوير التعليم وما بذله من جهد فى هذا الكتاب المهم بصفة خاصة». وأضاف جمعة أن «أبوالنصر تواصل مع المؤسسات المعنية لإسناد الأمر للمتخصصين، فقد أصرّ على أن يتولى شيخ الأزهر ووزير الأوقاف مراجعة الكتاب، ثم بعث بنسخة أخرى لقداسة البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة، خاصة أن الكتاب يُعنى بأمرين هما القيم والأخلاق وحقوق المواطنة».ولفت وزير الأوقاف إلى أن «كتاب دليل المعلم المرجعى يُعد خطوة جيدة نحو استعادة رسالة الوزارة الأساسية باعتبار أنها وزارة للتربية قبل التعليم، مع إعادة القيم والأخلاق لدى الطلاب بعد أن تم محوها خلال الفترة الأخيرة»، لافتاً إلى أنه "ليس بالتعليم وحده نستطيع أن نعيد القيم والأخلاق للطلاب»، قائلاً: «لا تحسبن العلم ينفع وحده"وأوضح الوزير أن «كتاب القيم والأخلاق الذى أعدته وزارة التعليم لن يقف على حدود التربية والتعليم، وإنما سينطلق إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة»، مشيراً إلى أن «الأزهر الشريف والكنيسة ووزارات الأوقاف والشباب والثقافة ستتبنى الكتاب ليكون نواة للعودة إلى أصلنا الكريم المتعارف عليه لدى الشعب المصرى الأصيل".
 

ولا تعليق عندي إلا طرح تلك المانشيتات الصحفية ، وأنتظر رد معالي الوزير " هل الدليل المرجعي يمكن أن يفيد بأي شكل أو ألية ؟!!

• ولي أمر تلميذة بالفيوم يطعن مدرساً بمطواة في وجهه

• العثور علي جثة تلميذة بمدرسة بني غني بسمالوط

• حدث في مدرسة حكومية : خلع ملابس الطالبات للتفتيش عن 10 جنيهات

• مدارس مصر .. حلبات مصارعة

• استمرار مهازل التربية والتعليم : ولي أمر يقتحم المدرسة ويضرب الناظر بالسكين

• نقابة المعلمين "تخلع " مدرساً أجبر التلاميذ علي " خلع " ملابسهم

• الفراش .. ضرب الموجه !

• مدرسون علي خط النار

• لرسوب ابنهما في امتحان نصف العام : أمين شرطة وزوجته يلقنان المدرسة علقة ساخنة 

• المدرس ترك الفصل وسلم نفسه للشرطة .. تلميذ يلقي بنفسه من " شباك الفصل "هرباً من عقاب المدرس !

• فصل 6 طلاب اعتدوا بالسيوف علي مدرس

• والد طالب يقتحم مدرسة بأشمون ويعتدي علي طالب بمساعدة مدرس

• فصل 6 طلاب في بورسعيد ضربوا مدرساً وصعقوا زملاءهم " بالكهرباء " !

• أب يقتحم مدرسة لتأديب مدرس ضرب ابنته

• الوزير يهدد المعلم الذي يستخدم العنف بالحرمان من الكادر

• تعلموا ثقافة " الحذاء " من نواب مجلس الشعب : مدرس يرفع حذاءه في وجه زميلته داخل غرفة التصحيح 

• لأنه كان يبري قلمه .. عمر آخر ضحايا عنف المدارس : ضربه المدرس وألقي به علي الأرض فأصابه بارتجاج في المخ وشرخ بعظمة العين 

• 1722 محضراً خلال عام واحد : المعلمون .. رسل علي أعتاب السجون !!

• صدق أو لا تصدق : مدير مدرسة يستعين ببلطجي لتأديب طالب

• إنه عصر الغش الجماعي

• طلاب مدرسة إعدادية في مدينة برج العرب بتصميم وتحرير مجلة أطلقوا عليها " الفضائح " ، واعتادوا أن يلقوها ليلاً من فوق سور مدرستهم ليعبروا عن غضبهم واحتجاجهم علي أفعال فضائحية لأساتذتهم تنوعت أشكالها ..
 

وللقارئ العزيز وللوزير ووزارته تلك الحكاية ،قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسى الجديد، ذهبت «أميرة»، ولية أمر، لسداد مصاريف ابنتها الطالبة فى الصف الأول الابتدائى بمدرسة «طيبة الدولية» فى الدقى، وبعد أن قامت بسداد مصاريف تجاوزت 6500 جنيه، فوجئت بأعمال بناء على قدم وساق فى فناء المدرسة فظنت أن إدارة المدرسة تقوم بتطوير الفناء قبل استقبال العام الدراسى الجديد، لكنها فوجئت أن المدرسة تبنى عقاراً سكنياً فوق أرض الفناء ضاربة بعرض الحائط احتياجات الطلاب لفناء يقفون فيه أثناء الطابور الصباحى ويلعبون فيه أثناء الفسحة...حاولت «أميرة» استيعاب الموقف وسألت مديرة المدرسة عن سبب هذا التصرف الغريب فردت مديرة المدرسة: «دى قطعة أرض متنازع عليها مع الجيران، وإحنا هنخصص للأطفال مكان تانى يلعبوا فيه».صدمة أولياء الأمور لم تقل عن صدمة «أميرة»، الذين لم يستوعبوا فكرة وجود مدرسة بدون «حوش»، تحت سمع وبصر وزارة التربية والتعليم التى تؤكد دوماً انحيازها للطلاب وأولياء الأمور، وهو ما دفع أحد أولياء الأمور إلى الاتصال بالخط الساخن لوزارة التربية والتعليم، وتقديم شكوى ضد المدرسة."