لا أحد منا يرغب في أن يكون ضيفاً "ثقيلاً" على الأشخاص الذين دعوه.
وبما أن الطرف الآخر قد دعاك لتشاركه مناسبته السارة سواءً كانت عيد ميلاد أحد أطفاله أو حفل عشاء فإنه من المؤكد أن صورتك تعتبر إيجابية إلى حد ما لديه.
ولذلك حاول قدر الإمكان ألا "تشوه" الانطباع الايجابي الذي يحمله الآخرون عنك من خلال التصرفات المؤذية التي قد ترتكبها دون انتباه.
تجنب الحديث عن "نفسك" طوال الوقت
تعتبر هذه الطريقة هي الوسيلة الأسرع لأن تكون ضيفاً "ثقيلاً" وغير مرغوباً فيه ومن المستحيل أن يتم دعوتك في المرة القادمة.
ويمكنك أن تتخيل مدى قبح الموقف عندما تكون مضطراً لمجالسة أحد الأشخاص في حفل زفاف أو حتى حفل عشاء وقد ظل طوال الوقت يتحدث عن نفسه وإنجازاته وتحدث حتى عن حالاته الصحية.
وفي حال أردت التحدث عن نفسك حاول أن تفعل ذلك بطريقة مقبولة محاولاً إشراك المدعوين في الإدلاء بآرائهم أيضاً والتحدث عن خبرات مشابهة مرت معهم.
لا تنسى التحدث إلى المدعوين
تعتبر المناسبات الاجتماعية على مختلف أشكالها سواء كانت حفلات أعراس أو حفلات أعياد ميلاد أو حتى دعوات عشاء أو غداء من الفرص الاجتماعية الذهبية التي يجب أن نستغل ايجابياتها.
وغالباً ما تعتبر هذه الدعوات فرصة للقاء الأقارب والأصدقاء البعيدون عنا الذين طالت المدة التي لم نراهم فيها والتعرف فيها على آخر أخبارهم.
ومن الخطأ أن نشغل أنفسنا بتصفح هاتفنا الخلوي وإرسال الرسائل النصية للأصدقاء متناسين الأشخاص من حولنا وغير مكترثين لأمرهم.
كما أن هناك بعض التصرفات المزعجة أيضاً كأن تصرف انتباهك عن المدعوين بتصفح الانترنت على هاتفك متناسياً أنك دعيت لحضور حفل غداء وليس لتصفح الانترنت.
أما في حال لم تكن ترغب في التواصل مع الأشخاص المدعوين فيمكنك أن تجلس قليلاً ومن ثم تعتذر للشخص الذي دعاك وتنصرف.
لا تتحول إلى "آلة" تلتهم كل شيء أمامها بشره
من المؤكد أن الطعام المقدم على مائدة الطعام في المناسبات الاجتماعية هو ليتم تناوله من قبل المدعوين وليس أبداً للزينة.
ولكن من الأمور التي قد تحولك إلى ضيف غير مرغوب به هي أن تتناول الطعام المقدم بشكل غير منطقي أو مقبول.
وفي حين يستمتع الشخص الذي دعاك برؤية ضيوفه يتلذذون بالطعام الذي قدمه إلا أنه من المزعج أن يراك تلتهم بشراهة كل ما هو أمامك.
ومن الضروري أن تتذكر أن هناك مدعوين غيرك يودون تذوق الطعام المقدم أيضاً.
English
