مينا ملاك عازر
شعار الÙتيات اللواتي نزلن ليبتعن ملابس العيد ÙÙŠ وسط البلد، شعارهن هذا كان موجها بØسب ما نشر بجريدة المصري اليوم للمنتجات التركية، Ùقررن أنهن سيعيدن بالتركي، والمنتجات التركي التي غزت السوق المصرية بشراسة لا تنم عن جودة هذا المنتج وإنما بالأكثر رداءة المØلي أو غلو ثمنه، ما يعني أنه غير قادر على مناÙسة التركي أو Øتى الصيني.
لن Ø£Øدثك عن وطنية الÙتيات اللاتي سيعيدن بالتركي، ولن Ø£Øدثك عن أصØاب المØال الذين عرضن التركي، Ùمن المÙترض ان المقاطعة تأتي من المنبع Øيث المستوردين، لكن هؤلاء ÙÙŠ بعض الأØيان وطنهم جيبهم، وهويتهم جنيههم، Ùالعيب عليهم أقل من أن يقارن من العيب الذي يقع على كاهل Øكومة تÙشتم من الأتراك وتروج لمنتجاتهم ÙÙŠ بلادها، وتسهل وتيسر بØكم اتÙاقية الرورو توصيل بضائعهم لبلدان الخليج لكى تصل لهم بسعر مناÙس للمنتج الصيني.
الØكومة العاجزة الÙاشلة الخانعة
لا تستطع أن تمنع استيراد الملابس من تركيا لأنها تعر٠جيداً أن دخول الملابس التركية مصر يتم شاءت أوأبت، ولأنها Øكومة عاجزة لم ترد المراهنة على قوتها وقدراتها أمام قوة المستوردين والمهربين والذين يتبعون أبسط وسائل دخول الملابس للبلاد ولو عن طريق الشØÙ† العلني، وعلى عينك يا تاجر، وعلي الرغم من ذلك لا يدÙعوا الجمارك المستØقة.
والهروب من الجمارك يعني أيضاً أننا نروج للمنتجات التركية، وأيضاً تخسر مصر ملايين الجنيهات Øقها ÙÙŠ الجمارك على البضاعة الواردة ÙÙŠ الØين الذي ÙŠØتر٠Ùيه رجال الجمارك التضييق على السيدات العائدات الي مصر بتÙتيش شنطهن باØثين عن اختلاس النظر لملابسهن الداخلية أو كذا أو كذا لكن أن يقوموا بعملهم ويمنعوا تهريب المنتجات التركية، هذا لا يهم بل قد يستÙيدون منه وممن ورئه.
تركيا بغزوها السوق المصري تضع قدماً على رقبة الصناعة الوطنية التي هي بالØقيقة تØتضر ولا تجد من ينقذها من براثن الترهل الØكومي والمØسوبية والÙساد وعدم اكتراث المنتجين تØسين منتجاتهم، وتأتي المنتجات التركية تقضي علي هذه الصناعة تماماً.
أخيراً، كل سنة ÙˆÙتيات ÙˆÙتيان مصر بخير ويعيدون كما ÙŠØلو لهم هذا العيد آملين أن العيد القادم أن يجدوا ما يناÙس المنتج التركي ÙÙŠ الجودة والسعر وألا تمنع الØكومة استيراد المنتجات دون البديل الذي يخÙ٠على الناس اضطرارهم اللجوء إلى ما هو أغلى أو أردء.