بقلم / جون فرنس
من المعروف ان المهام الوظيفية الرئيسية لرجال الشرطة هى منع البلطجة وتحقيق الامن والامان للمواطن بغض النظر عن لونه او جنسه او دينه وايضا منع السرقة ولكن حينما يتحولون الى بلطجية ومجرمين وسارقين فماذا بعد ؟ ومن يحمى مجتمعنا المصرى ؟ وبمن يتحقق الامن والسلام الاجتماعى ؟
ان قضيتنا هى احداث قرية جبل الطيربمحافظة المنيا حينما قام الاقباط بعمل مظاهرة سلمية امام نقطة الشلرطة مطالبين بعودة سيدة قبطية مختفية ورفضت الشرطة التدخل ونتيجة الحاح المتظاهرين بعودة السيدة قام رجال الشرطة بتهديد الاقباط اولا ثم القيام بالاعمال الوحشية والبربرية وحرق بيوت الاقباط ومنازلهم واحداث اصابات خطيرة وسرقة ذهب ومال الاقباط واتلاف سياراتهم فى وحشية البربر ..لماذا ؟؟
وسؤال يبقى
لماذا حماة المجتمع المصرى يتحولون الى بلطجية واى ذنب ارتكبه الاقباط ؟ لماذا تترك الشرطة مواقع خدماتها وتذهب الى منازل الاقباط وتحرقها
اخلاص الاقباط ووطنيتهم
من المعروف ان الاقباط من اكثر المواطنين اخلاصا ووفاءا لمصر سواء فى الماضى او فى الحاضر والجميع يعلم ذلك على مستوى الراى العام العالمى والمحلى .........فهل هذا جزائهم ؟!
محاكمة
انه بعد التحقيقالاعلامى الذى قام به الزميل وائل الابراشى الذى اثبت كذب وتدليس مدير امن المنيا الذى صرح بان الاقباط هم الذين اعتدوا على رجال الشرطة الذى ثبت بالصور عكس ذلك فلماذا لم يتم عزلة او محاكمة الضباط المجرمين حيث لم يوجد اصابات بالشرطة بل هناك اصابات خطيرة وتلفيات فى منازل وسيارات الاقباط
سؤال يطرح نفسه
ان هذه الاعتداءات ليست الاولى من نوعها ولكنها سيناريو بغيض متكرر مثلما حدث ايام حكم مبارك ومرسى والمجلس العسكرى ولكن الجميع يتسالون متى ينتهى التعصب ضد الاقباط ؟ ولماذا لا يعاقب كل مخطئ ؟ ولماذا رجال الشرطة يتركون البلطجية والمجرمين يستهدفون الاقباط المسالمين فى المنيا
كلمة اخيرة
اننى اعتز بجهاز الشرطة المصرية تحت اشراف اللواء محمد ابراهيم الذى له العديد من الانجازات والبطولات ولكن لابد من محاكمة المتجاوزين من الحالات الفردية واود ان اقول ايضا للرئيس السيسى ان الشعب القبطى الذى يحبك وانتخبك انت مسئول كرئيس لكل المصريين عن امنه وسلامته وحفظ حقوقه
كما اطالب ايضا سيادة الرئيس السيسى ووزير الداخلية بمحاكمة مدير امن المنيا والضباط المسئولين عن هذه الاحداث لاجل حفظ مصر ووحدتنا الوطنية