بقلم - هند مختار
بمناسبة حلول عيد الأضحى أو العيد الكبير كل سنة وكلنا طيبيبن كمصريين ، العيد أو أي مناسبة دينية في مصر لأي دين ليس بنفس الشكل كما هو في مصروهذه حقيقة ..
لكن أرغب في أن أهمس في أذن كل الأولاد والبنات والأزواج (ارحموا الستات شوية) الست المصرية كزوجة وأم ماتعرفش يعني إيه أجازة ،قبل العيد حائرة في البحث عن ملابس العيد لأولادها أحسن المنتجات بأقل الأسعار وطبعا ناسية نفسها كالعادة، تخلص شراء ملابس العيد تنتقل إلى تنظيف المنزل تغسل السجاجيد والستائر و،وتمسح الشقة نوخلافة ثم يأتي العيد فتجدها مشغولة بالطبخ والأكل أصل الولد مابيحبش المحشي ونفسه في الرقاق والبنت بتقرف من ريحة اللحمة الضاني فهاعملها فراخ بانية نوتجد الأم مسكينة (محتاسة) كيف ترضي زوجها وأولادها والمعارف القادمين ولا أحد يمد لها يد العون ..
فالإبنة مدلله تتحجج بالمذاكرة أ إنها صايمة ، أو خاجة مع صاحبنها أو رموشها بتوجعها والولد كتحجج بأنه ولد وخارج يتفسح مع أصحابه أما الأب ففعلا الله يكون في عون فهو دائ مع الأم في ساقية من أين يأتي بالمال اللازم ..
ليس المطلوب هنا العكننة على أحد فقد أذكركم أن الحياة تعاون لو ساعدنا كأبناء وأزواج أمهاتنا في أعمال المنزل لن ينتقص من قدرنا نلو اشترينا لها قطعة ملابس منزليه أو شبشب هدية لن تنهار ميزانيتنا ..
الأم أو المرأة المسؤلة عن أسرة في حاجة إلى أن تسمتع هي الأخرى وأن تعيد وأن تشعر أن من حولها مهتم بها هي الأخرى ولو يوم في السنة
الأم هي صانعة البهجة فساعدوها على البهجة منكم حتى تعود البهجة إليكم منها مضاعة .زوكل عام وانتم بخير ..