فيينا - أسامة نصحي
نجح الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، في تحفيز الحكومة النمساوية على إعداد مشروع قانون جديد لتجريم كل من يستخدم الإشارات الإرهابية، وفى مقدمتها إشارة رابعة وأعلام "داعش" والقاعدة.

ويقول أحمد الشرقاوي، عضو مجلس الإدارة في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون، انه أعضاء الاتحاد فوجئوا أثناء تشييع جنازة احد أبناء الجالية بقيام المسئول عن مدافن المسلمين في النمسا -وهو ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية - بقطع الطريق بسيارته، وهى تحمل على خلفيتها علامة رابعة وكلمات تتهكم على الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنصاره.

وأضاف الشرقاوي انه تم إبلاغ جريدة كورونا تسايتونج النمساوية الشهيرة واسعة الانتشار بالواقعة، ونشرت اليوم تقريرا لها عن خطورة عناصر الإرهاب في النمسا، كما نشروا علامة رابعة وكيف يتم استخدامها لإرهاب المجتمع النمساوي.

ومن جانبه أشار بهجت العبيدى نائب رئيس الاتحاد بمدينة ليوبن النمساوية، إلى انه على الفور تحركت الأحزاب النمساوية، بعد أن نشرنا عن خطورة هذا الشخص وتحركاته في النمسا في عدد من المواقع العربية في النمسا، كما اتصلنا بالصحف النمساوية.

وأوضح العبيدى، أننا تلقينا وعودا من الحكومة والأحزاب المهتمة بشكل واسع بهذه القضية، خاصة الأحزاب اليمينية بإعداد مشروع قانون يناقشه البرلمان قريبا لتجريم استخدام هذه العلامة، ومراقبة عناصر الإرهاب في النمسا وخاصة المسئول عن مقابر المسلمين.

ولقي نشر هذه القصة ردود فعل واسعة بين النمساويين، الذين يشعرون بقلق واسع من نشاط الجماعات الإرهابية خاصة الإخوان وداعش، في أوروبا وما يحملوه من فكر استغلال المجتمعات الأوروبية، وأموالها وفى نفس الوقت تكفيرها ومحاولة إزاحتها وإقامة نظمهم الراديكالية المتطرفة.