الأقباط متحدون - من تذاكر القطارات إلى بنزين «السوبر جيت».. العيد برعاية «السوق السوداء»
أخر تحديث ١١:٥٩ | الخميس ٢ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٢ | العدد ٣٣٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من تذاكر القطارات إلى بنزين «السوبر جيت».. العيد برعاية «السوق السوداء»

 التزاحم سمة العيد فى مصر
التزاحم سمة العيد فى مصر
تسريب تذاكر القطارات بعيداً عن نوافذ المحطات، وبيع كميات هائلة من الوقود بالسوق السوداء، حلقة مفرغة من الاستغلال لموسم عيد الأضحى، تنتهى بالمغتربين إلى الوقوع بين خيارين كلاهما مُر: إما التغاضى عن قضاء إجازة العيد بين الأهل والأقارب، وإما سداد قيمة مضاعفة مقابل السفر إلى بلادهم. المواطن المصرى فى حلقة مفرغة؛ فحينما يصرف النظر عن تذكرة القطار التى لم يجدها فى المحطات ومنافذ البيع الرسمية، نظراً لبيعها فى السوق السوداء يلجأ إلى الأوتوبيسات الخاصة والحافلات المكيفة، فيصطدم بمضاعفة ثمن التذكرة؛ نظراً لارتفاع أسعار الوقود فى السوق السوداء، فليس أمامه سوى القبول بشروط السوق السوداء أو الحرمان من العيد هذا العام، وهو الحال الذى وصل إليه أسامة خضر، بعد فشله فى الحصول على تذكرة للسفر وقضاء إجازة العيد مع الأقارب فى سوهاج، وتعرضه للاستغلال من قِبل شركات النقل الخاصة بعد مضاعفة سعر التذكرة «أنا رب لأسرة عندى 3 أطفال، والتذكرة بـ100 جنيه، يعنى أدفع 500 جنيه للسفر ذهاباً مع زوجتى وأولادى، مع إنى المفروض أدفع نصفهم فقط».
 
الرجل الأربعينى لم يقبل الاستغلال من قِبل المتاجرين بالتذاكر بهيئة السكة الحديد، لكنه فى النهاية استسلم راغماً لأسعار شركات النقل الخاصة التى يفرض أصحابها رسوماً حسب أهوائهم «السوبر جيت والأوتوبيسات التى تقل رحلات النقل الجماعى أسعارها غالية بحجة إنه مفيش بنزين فى محطات الوقود، ولو ما عملوش كده هيدفعوا الفرق من جيوبهم».
 
يلزم الدولة التحكم أولاً فيما تملك حتى تستطيع أن تضبط المتلاعبين فى القطاع الخاص، بحسب محمود العسقلانى، مؤسس حركة «مواطنون ضد الغلاء».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.