English
أرودغان
تامر أمين: "أردوغان خد قسمته كلها غباوة"
أسامة منير: "هنخليك تشحت يا أردوغان"
كتب – نعيم يوسف
قد يختلف المصريون فيما بينهم، كثيرا.. سواء حول النظام أو طريقته في التعامل مع بعض القضايا، إلا أنهم دائما ما يتفقون حول "مصر" عندما يتجرأ عليها الغرباء، أو يحاولون التطاول عليها، وهذا ما حدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما هاجم مصر.. حيث تعرض لهجوم شديد من بعض النشطاء والإعلاميين، بغض النظر عن توجهاتهم مع النظام المصري.
"مصر" هي القضية وليس السيسي
ويقول حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه "ماحدش طلب من تركيا الاعتراف بانقلاب بس ماينفعش يفتح اردوغان قنصلية لتنظيم ارهابي".
وترى الكاتبة الصحفية، والناشطة، نوارة نجم –في تدوينه لها على "تويتر"- أن " الموضوع مالوش علاقة بالسيسي، ده واحد بيطالب الامم المتحدة تجمد عضوية مصر". فيما قالت "سارة فهمي"، صحفية: "طب ماهو اردوغان شغال قتل وتنكيل في الاكراد ده كمان قتل عشوائي ومقابر جماعية ولا بقى فيه نيابة ولا في تحقيق فين بتوع حقوق البتنجان؟؟".
مقاطعة المنتجات التركية
ومن جانبه طالب الإعلامي أسامة منير، مقدم برنامج "90 دقيقة" على شاشة المحور، من المصريين والدول العربية المساندة لمصر في موقفها، بمقاطعة المنتجات التركية التي تستوردها منها، لفرض حصارا اقتصاديا على الرئيس التركي أردوغان، وقال: "والله هنخليك تشحت يا أردوغان".
تامر أمين: "غباوة"
واعتبر الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج "من الآخر" المذاع على شاشة "روتانا مصرية" إن ما صرح به الرئيس التركي أردوغان، أمام البرلمان بأنه يحارب ضد تنظيم داعش الإرهابي، هو "غباوة"، مشيرا إلى أن الإعلام التركي فضحه، وهاجمه هجوما شديدا، وقال: "الغباوة قسم.. وواضح إن أردوغان خد قسمته كلها غباوة".
الرد بالمواقف السياسية
إلا أن الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج "السادة المحترمون" على شاشة "أون تي في الفضائية"، طالب الخارجية المصرية أن تكف عن إصدار البيانات، وأن "تلعب سياسة" للرد على أردوغان باتفاقيات جديدة مع قبرص واليونان.
تركيا تتطاول ومصر ترد
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تطاول على مصر، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي خطابه أمام البرلمان التركي، بالإضافة إلى عدة بيانات صدرت عن الخارجية التركية ضد مصر، قامت وزارة الخارجية التركية بالرد عليها جميعا.
