الأقباط متحدون - الفلبين: عملية حفظ السلام في سوريا مستحيلة
أخر تحديث ٠١:٠٧ | الاربعاء ١ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢١ | العدد ٣٣٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الفلبين: عملية حفظ السلام في سوريا "مستحيلة"

أكثر من 300 جندي انسحبوا من مرتفعات الجولان بعد تعرضهم لكمين من جانب جنود المعارضة السورية
أكثر من 300 جندي انسحبوا من مرتفعات الجولان بعد تعرضهم لكمين من جانب جنود المعارضة السورية
اتهم الفلبينيون الأمم المتحدة بفشلها في دعم قواتها لحفظ السلام في سوريا بعد تعرض جنودها لهجوم من جانب المعارضة في مرتفعات الجولان الشهر الماضي.
 
وقال رئيس الفلبين بينينو أكينو خلال مراسم استقبال وترحيب بالجنود العائدين في مانيلا، إن القوات ترفض مهام الأمم المتحدة "المستحيلة أو غير الواضحة".
 
وكان نحو 70 من القوات قد اشتبكوا خلال أربعة أيام مع المعارضة السورية قبل فرارهم.
 
وبعد أن رفضت الأمم المتحدة تزويدها بالمزيد من الأسلحة، انسحبت القوة الفلبينية التي يبلغ قوامها أكثر من 300 جندي فلبيني من المنطقة.
 
وكانت مهمة القوات هي حراسة المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا.
 
وقال أكينو إن مهمة القوات أصبحت محفوفة بالمخاطر منذ أن بدأ المتشددون الإسلاميون في الصراع السوري شن هجمات استهدفت قوات الأمم المتحدة.
 
وأضاف "قواتنا لا يمكن نشرها للمساعدة في وضع تتسم فيه المهمة بالاستحالة أو عدم الوضوح".
 
كما احتجز جنود المعارضة ما يزيد على 40 رهينة من قوات فيجي لحفظ السلام في نفس المنطقة الشهر الماضي أطلق سراحهم لاحقا.
 
وكانت إسرائيل قد استولت على معظم مرتفعات الجولان خلال حرب يونيو / حزيران عام 1967.
 
ووقع البلدان هدنة في عام 1974 بعدها تم نشر قوات مراقبة فض الاشتباك الدولية لمراقبة المنطقة منزوعة السلاح.
 
وتتألف القوات من 1224 جنديا مزودين بأسلحة خفيفة من فيجي والهند وأيرلندا ونيبال وهولندا والفلبين.
 
وتعد الفلبين أكبر دولة آسيوية تسهم بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.