الأقباط متحدون - رشا مجدى تعُيد ذكري ماسبيرو الحزين بأذهان الأقباط
أخر تحديث ٠٥:٣١ | الاربعاء ١ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢١ | العدد ٣٣٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رشا مجدى تعُيد ذكري ماسبيرو الحزين بأذهان الأقباط

رشا مجدى
رشا مجدى

إنداروس عويضة:ماسبيرو 2011 مسئولية أطراف عديدة وليس فقط الشباب
مايكل أرمانيوس :الشباب ب 2011 خرج للمطالبة بالمواطنة
بيتر رمسيس النجار:رشا مجدي أسم إعلامي أساء للأقباط وحرض على قتلهم بماسبيرو
أرميا وليم:الإعلامية رشا مجدي كادت تحويل مصر لحرب أهلية عام 2011
كمال بعد النور: نتمنى من الدولة المزيد من الحكمة في التعامل مع الأقباط
إبراهيم إدوارد:شباب الأقباط بماسبيرو خرج للمطالبة بالمواطنة

نادر شكري
سادت حالة من الغضب بين عدد من الأقباط  بسبب ظهور الإعلامية رشا مجدي المتهمة من قبل العديد من النشطاء الأقباط بالتحريض  على "مذبحة ماسبيرو".

جاء ذلك الغضب  بعد أن تم الإعلان عن  تقديم احتفالات 6 أكتوبر اليوم بالكلية الحربية،كما أن الإعلامي أحمد موسي أثار ذات الغضب لدي البعض من الأقباط،حيث قدم حلقة تليفزيونية  منذ أسبوعين أعتبر البعض أنه- أحمد موسي- أساء من خلالها للأقباط حيث تحميلهم وحدهم مسئولية ما حدث ب 9 أكتوبر 2011.

قال إندراوس  عويضه  القيادي  ب"اتحاد ماسبيرو " أن ظهور الإعلامية  رشا مجدي مثير لمشاعر الأقباط من وجهه نظره،ذلك لأنها وفق تحليله قامت بالتحريض على قتل شباب قبطي تظاهر مطالبًا بالمواطنة بأكتوبر 2011. كما أكد عويضه أن الإعلامي أحمد موسي أساء للمشاعر القبطية،بحلقات تليفزيونية أحادية الجانب لنقاش ما حدث بأكتوبر 2011 ،جعلت الضحايا وحدهم المسئولين عن ماحدث لهم،دون الأخذ في الاعتبار أن ماحدث مسئولية أطراف عديدة. 

أما مايكل أرمانيوس  منسق الأقباط الأحرار،فقد أعتبر أن ظهور الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد موسي بذكري أكتوبر" ملحمة الوحدة الوطنية" يتناقض مع أهداف 30 يونيو. مطالبًا بإعادة فتح التحقيق لمعرفة حقيقة ما حدث في 9 أكتوبر 2011 ضد تظاهرات قبطية خرجت لتطالب بالمواطنة وحقوق الإنسان.

أما المحامى والناشط الحقوقي بيتر رمسيس النجار ،فيري أن الأقباط مواطنين مصريين إصلاء ولا ينبغي بأي حال إهمال مشاعرهم تجاه ماحدث في ماسبيرو 2011 ومحاولة إثارتها سلبيًا من خلال أسماء إعلامية بعينها كان لها دور سلبي في إشعال حريق ماسبيرو 2011 ضد المواطنة ،داعيًا القائمين على إدارة شئون البلاد الآن أن يتذكروا الدور الوطني للأقباط بثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر من فخ جماعة إرهابية دولية.

وتساءل أرميا وليم عضو اتحاد شباب ماسبيرو  عن المسئول الذي سمح لإعلامية متهمة من قبل كثير من الأقباط وغيرهم من الشعب المصري بأنها كادت أن تشعل البلاد حربًا أهلية بسبتمبر 2011 أمام ماسبيرو!!

 كمال بعد النور رئيس التجمع القبطي بالنمسا، أكد أنه كان يتمني أن يكون القائمين على إدارة شئون البلاد في المرحلة الحالية أكثر حكمة، بحيث يدققوا في اختيار الشخصيات التي تظهر باحتفالية وطنية كنصر أكتوبر العظيم.

 إبراهيم إدوارد المحامى وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار،أكد أن الإعلامية رشا مجدي من وجه نظر غالبية المصريين وليس فقط الأقباط مُحرضة على قتل شباب بري تظاهر للمطالبة بالمواطنة في عام الثورة وتحديدًا في 9  أكتوبر 2011.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter