الأقباط متحدون - مشروع ممر التنمية.. حلم التقدم المؤجل 30 عاما يعود من جديد
أخر تحديث ٠١:٥٦ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"مشروع ممر التنمية".. حلم التقدم المؤجل 30 عاما يعود من جديد

الدكتور فاروق الباز
الدكتور فاروق الباز

السيسي يلتقي فاروق الباز لبحث كيفية تنفيذ من المشروع
الباز: لم أعرض المشروع على الإخوان

كتب – نعيم يوسف
"مشروع ممر التنمية".. قال عنه الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، مدير معهد أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية –واضع المشروع- إنه المنفذ الوحيد للخروج من النفق الذي دخلت فيه مصر عن طريق الزيادة السكانية المطردة، والعشوائيات التي نتجت عنها..

وعاد هذا المشروع مجددا ليطفو على السطح، مرة أخرى، بعد عدة لقاءات إعلامية مع العالم المصري فاروق الباز، حيث التقى اليوم، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر الرئاسة حيث استعرض معه المقترحات التي تساهم في زيادة إنتاج الغذاء، والتعامل مع تضاريس مصر بأكملها وتعظيم الاستفادة منها.

مسح فضائي
وقدم العالم المصري عرضا من صور المسح الفضائي، تم التقاطها في أغسطس 2014، لبعض المناطق المصرية غرب النيل، مشيرا إلى كيفية استصلاحها وتنميتها.

مشروعات الاكتفاء من الغذاء
ويرى العالم المصري، أنه لابد من الاهتمام في الفترة الحالية بالمشروعات القومية التي تهتم بتوفير الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وليس المشروعات التي تهتم بالمشروعات الأخرى مثل ريادة الفضاء. وقال: "قبل ما نفكر في أول رائد فضاء مصري، لازم نفكر هناكل إزاي ومنين ونحقق مستوى معيشي مناسب".

تكلفة المشروع
وأكد الباز، في تصريحات له مع برنامج "الحياة اليوم"، أمس الاثنين، على شاشة تلفزيون "الحياة"، أن مشروع ممر التنمية يحتاج إلى 27 مليار دولار، مشيرا إلى إمكانية استغلال الاستثمارات العربية والأجنبية في ذلك.

موقفه من الإخوان المسلمين
وأشار العالم المصري إلى أنه لم يعرض هذا المشروع على الإخوان المسلمين وقت أن تمكنوا من الحكم، بالرغم من عرضه على الدولة منذ أكثر من ثلاثين عاما، لأنه يؤمن بعدم قدرتهم على فهم هذا المشروع.

نظرة للمستقبل
ولفت "الباز" إلى أن تعداد مصر عام 2050 سيصل إلى 140 مليونا، مؤكدا أنه لابد "من إنشاء قرى ومدن جديدة للخروج من الوادي الضيق". مشيرا إلى أن هذا المشروع يمكنه إعادة إحياء مشروع توشكي مرة أخرى.

وأكد العالم المصري أن مشروع ، "المثلث الذهبي" وهو (سفاجا – القصير – قنا)، سيعيد محافظات الصعيد لخريطة التنمية في مصر ويوفر الآلاف من فرص العمل، ويعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الحكومة.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter