الأقباط متحدون - الصليب .. غفرانا للخطايا وانتصارا على الشيطان
أخر تحديث ١٩:٥٠ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصليب .. غفرانا للخطايا وانتصارا على الشيطان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عرض / سامية عياد
يقول القديس بولس الرسول "وأما من جهتى ، فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذى به صلب العالم وأنا للعالم" ويقول ايضا "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله".

نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب يحدثنا عن فاعلية الصليب الذى من خلاله فدانا رب المجد يسوع المسيح ، يقول قداسته أن الصليب كفارة عنا بمعنى أن المسيح مات عوضا عنا وبدلا منا ، اى بدلا من أن نموت نحن عقابا لخطايانا ونستمر فى موت أبدى مات الرب يسوع عوضا عنا ولأنه كان بلا خطية لم يستطيع الموت أن يمسكه واستطاع بقوة لاهوته أن يقوم من بين الأموات .

لقد وضعت كل خطايانا على رب المجد يسوع الذى "حمل هو نفسه خطايانا فى جسده على الخشبة"، لقد ستر الرب خطايانا وكفر عنها بدمه ولكن الصليب لم يكن فقط للغفران والخلاص من حكم الموت ولكنه كان ايضا للتطهير والتقديس حتى تتخلص الطبيعة البشرية من فساد الخطية .

الرب حينما سفك دمه من أجلنا كان يقصد أن ننال بركات معينة هى الغفران لخطايانا "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" ، التطهير "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" حتى لا نسقط تحت حكم الموت مرة ثانية، ايضا التقديس الذى يعنى أن نصير ملكا لله وهيكلا مقدسا له ، الثبات "من يأكل جسدى ويشرب دمى ، يثبت فى وأنا فيه" ، الحياة الأبدية "من يأكل جسدى ويشرب دمى ، فله حياة أبدية ، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير".

فداء يسوع المسيح لنا على خشبة الصليب كان سبب خلاصنا من الخطية الجدية التى ورثناها عن آدم ومن الخطية التى ولدنا بها ونتخلص منها بالمعمودية ويتجدد بعد ذلك فعل المعمودية فينا بالتوبة والاعتراف التى من خلالهما يتم التخلص من الخطايا الفعلية التى تأتى عن طريق الفكر والحواس والتصرف والعلاقات وغيرها .
بالصليب ننتصر على الشيطان وننال الحياة الأبدية ....


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter