bbc.co.uk/arabic | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ -
٤١:
١١ ص +02:00 EET
الحكومة في طبرق تحظى باعتراف دولي.
شرع ممثلون عن مجلسي النواب المتنازعين في ليبيا في محادثات، برعاية الأمم المتحدة، تهدف إلى حل الأزمة السياسية في البلاد وتجنب حرب أهلية.
وتجري المحادثات في مدينة غدامس جنوب غربي طرابلس بين نواب من البرلمان الحالي الذي تعترف به المجموعة الدولية، ونصب في مدينة طبرق، ونواب البرلمان الذي تم حله.
ويقاطع فصيل من النواب البرلمان الجديد ويواصلون اجتماعاتهم في العاصمة طرابلس.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق اتفاق يؤدي إلى نقل السلطة للبرلمان الجديد المنتخب.
وقال ممثل الأمم المتحدة، برناردينو ليون، في نهاية اجتماع دام ساعتين إن الطرفين "وافقا على بدء مسار سياسي ومعالجة جميع القضايا بطريقة سلمية، والدعوة إلى وقف إطلاق النار التام".
وحضر الاجتماع المغلق ممثلون عن بريطانيا، ومالطا.
وتجتمع أغلبية النواب المنتخبين في 25 يونيو/حزيران بمدينة طبرق شرقي البلاد، منذ سيطرة مسلحين إسلاميين على أغلب أجزاء العاصمة طرابلس.
أما الأقلية فبقيت في طرابلس وتقاطع اجتماعات طبرق.
وتحظى حكومة طبرق برئاسة، عبد الله الثني، باعتراف دولي، ولكن أكبر مدن ليبيا الثلاث لا تخضع لسيطرتها.
وشكل الإسلاميون وحلفاؤهم حكومة مناوئة في طرابلس برئاسة، عمر الحاسي، ودعت إلى اجتماع البرلمان السابق، الذي يسيطرون عليه.
وتشهد ليبيا اضطرابات ومعارك بين فصائل متناحرة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وفي مايو/أيار شن اللواء، خليفة حفتر، هجمات ضد الإسلاميين في مدينة بن غازي شرقي البلاد، بما فيها جماعة أنصار الشريعة.
واندلعت معارك يومية بين قوات حفتر والمسلحين الإسلاميين الذين يكادون يسيطرون على كامل بن غازي، منطلق انتفاضة 2011.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.