الأقباط متحدون - الدعوة السلفية تخطط للسيطرة على «ساحات العيد»
أخر تحديث ١٥:٤٦ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الدعوة السلفية تخطط للسيطرة على «ساحات العيد»

الدعوة السلفية تخطط للسيطرة على «ساحات العيد»
الدعوة السلفية تخطط للسيطرة على «ساحات العيد»

 أكدت الدعوة السلفية أن قياداتها لن يعتلوا المنابر فى صلاة عيد الأضحى المقبل، تنفيذا لتعليمات وزارة الأوقاف، وسيجلسون فى صفوف المصلين، لأول مرة منذ تأسيس الدعوة السلفية، فيما كشفت مصادر داخل «الدعوة» أنه سيتم الدفع بمشايخ «السلفية» من الصف الثانى إلى ساحات العيد فى عدد كبير من المحافظات، بعيدا عن رقابة «الأوقاف». وقالت «السلفية» إنها ستترك ساحات العيد لوزارة الأوقاف لإدارتها، مؤكدة أنها ستنظم فعاليات باسم «الدعوة» بعد صلاة العيد فى عدد كبير من الساحات. وأوضحت مصادر إن الدعوة ستعلن التزامها فى عدد من الساحات إلا أنها جهزت لقائمة من خطبائها لخطبة عيد الأضحى دون تصريح من «الأوقاف» فى المساجد التابعة لها فى ساحات بالقرى والنجوع، كما ستتم الاستعانة بقيادات الصف الثانى، وتنظيم فعاليات كبرى بحضور مشايخها، وستعقد دروس دينية وتوزع الحلوى والألعاب على الأطفال وإعطاء كتيبات دينية صغيرة للمارة موقعه باسم الدعوة.

وقال المهندس أسامة عبدالمنصف، عضو الهيئة العليا لحزب النور، السلفى، إن الحزب والدعوة السلفية ملتزمان بقرار «الأوقاف» بمنعهما من تنظيم أى ساحات لصلاة عيد الأضحى. وأكد فى بيان صحفى: «نحن نعيش فترة حساسة الآن وندعم (الأوقاف) والجمعيات الخيرية وملتزمون بالقانون والتعليمات، وسنكون أول المشاركين فى ساحات الأوقاف». فى المقابل، قال الشيخ رمضان السبكى، مدير الخطابة والدعوة بمديرية الأوقاف بالمنوفية، إن المديرية هى الجهة الوحيدة المنظمة لساحات عيد الأضحى، البالغ عددها ٣٦٠ ساحة بالمحافظة بمشاركة شعبية فى التجهيزات فقط، ولم تمنح أى تيارات دينية أو أحزاب سياسية تصريحا بتنظيم ساحات لصلاة العيد من بينها «الدعوة السلفية» حرصا على أن يكون جميع الخطباء والدعاة من أبناء الأوقاف والأزهر. وأكد السبكى، فى تصريحات صحفية، أنه تم تجهيز ٣٦٠ ساحة صلاة، بالإضافة لساحة الصلاة الرئيسية باستاد شبين الكوم وسيلقى خطبتها الدكتور إبراهيم الحشاش، وكيل وزارة الأوقاف، بحضور الدكتور أحمد شيرين فوزى، محافظ المنوفية، وقيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية.

من جانبه، اتهم محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، وزارة الأوقاف بـ«التواطؤ»، مع الدعوة السلفية عن طريق تمرير خطباء لهم من الصف الثانى وعدد من الشيوخ لإمامة الصلاة فى مسقط رأسهم، مؤكدا أن لديه معلومات من داخل الدعوة السلفية عن تجهيز قائمة من الدعاة فى مجلس إدارة الدعوة لإلقاء خطبة العيد فى البحيرة وكفر الشيخ، وأن الحرب بين الوزارة والسلفيين إعلامية إلا أن الوزارة «فاتحة ذراعيها» للتيار السلفى لمقاومة جماعة الإخوان، حسب قوله.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.