الأقباط متحدون - عبد الرحيم علي: الحديث عن مسيحيات يشهرن إسلامهن بسبب الغرام غير مقبول
أخر تحديث ١٩:٢١ | الاثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ١٩ | العدد ٣٣٣٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عبد الرحيم علي: الحديث عن مسيحيات يشهرن إسلامهن بسبب الغرام غير مقبول

الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير
الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الحديث "عن فتيات مسيحيات لا هم لهن سوى الوقوع في غرام شباب مسلم وإشهار إسلامهن فهذا غير مقبول، لا عقلاً ولا خُلقًا".
 
 جاء ذلك في مقال له بـ"البوابة نيوز" حيث استعرض المشاكل التي تعرض لها الأقباط منذ عصر السادات وحتى الآن. وبدأ مقاله بمشكلة "سيدة جبل الطير".
 
وأكد عبد الرحيم علي، أن مطالب الأقباط "واضحة"، وهي: "إيجاد حل سهل ومريح لبناء دور العبادة الخاصة بهم، والبحث عن حلول عملية لمشكلة تمثيلهم السياسي، وإزالة الاحتقان الطائفي بإيجاد قانون ينص على احترام المعتقدات وتحريم إثارة الفتنة والتحريض عليها، وأخيرًا إعمال القانون وحماية نساء الأقباط، والقاصرات منهم خاصة، من عمليات الخطف المنظم، التي تتم تحت ستار غرام الأفاعي بين مسلم ومسيحية، ذلك الغرام الذي لا يسمح سوى أن يكون طرفاه فتاة مسيحية وشابًّا مسلمًا، ولا يسمح بالعكس أبدًا".
 
وأشار عبد الرحيم علي، إلى أن "هذه الإجراءات كفيلة بإزالة الاحتقان الحالي ووضع حد لحوادث العنف المتكرر سواء ضد الأقباط، أو بين الأقباط والمسلمين".
 
وأوضح "علي" في مقاله أنه مطلوب على المدى البعيد "وضع تصور لقانون موحد لدور العبادة، مسلمة كانت أم مسيحية، والعمل على تمثيل مناسب، أقره دستور ثورة 30 يونيو للأقباط، في البرلمان، هذا بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للوحدة الوطنية، يضم حكماء من المجتمع المدني من الجانبين، يكون له حق التدخل السريع واقتراح إجراءات محددة لعلاج الظواهر المسببة للاحتقان الطائفي، وبهذا نكون قد عبرنا بمصر إلى بر الأمان، أما الحديث عن فتيات مسيحيات لا هم لهن سوى الوقوع في غرام شباب مسلم وإشهار إسلامهن فهذا غير مقبول، لا عقلاً ولا خُلقًا".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter