الإمارات: مريم المنصوري قادت تشكيل جوي لضرب داعش في سوريا
المنصوري: لا يوجد فرق في التدريب بالقوات المسلحة بين الرجل والمرأة
التواصل الاجتماعي: "علمي أولئك الأوباش درس"
كتب – نعيم يوسف
"داعش".. وصفته كل من الخارجية الأمريكية، والفرنسية، بأنه التنظيم الإرهابي الأخطر على وجه الأرض.. وقام الرئيس الأمريكي بشن حرب دولية عليه، أعلن عن انضمام 40 دولة لها.. إلا أن امرأة إماراتية تمكنت من كسر هيبة التنظيم الإرهابي بين العرب..
أول من ضربت "داعش" بالطيران"
"مريم المنصوري".. طيار حربي استطاعت دخول التاريخ كـ"أول طيار حربي" يشن ضربات جوية ضد التنظيم الإرهابي الأشرس والذي يعتبر "المرأة" وسيلة للمتعة والاستغلال والبيع في سوق "النخاسة" كـ"جواري وسبايا"، فجاءت ضربات "المنصوري" الجوية، صواعق فوق رؤوس قياداته.. الذين صنعوا هيبتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهد القتل والذبح والحرق والدمار..
الإمارات تعلن قيادتها للتشكيل الجوي
وجاء إعلان السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة على حسابه على "تويتر"، أنّ الرائد مريم المنصوري هي من قادت تشكيل بلاده الجوي في قصف تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، كالصاعقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود فعل مرحبة على التواصل الاجتماعي
وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي ويدعى "عبد العزيز": "الطيار/ مريم المنصوري.. قصفت شرذمة داعش في سوريا ضمن المشاركة الإماراتية.
رحم الله من رباها .. الوطنيين لهم هيبة".
كما شجع البعض وجود امرأة في الطيران الحربي، حيث قالت "متحررة بلا قيود": "ابنة الإمارات "مريم المنصوري " تشارك في سحق أوكار داعش ،هيا علمي أولئك الأوباش درس ؛أنك "لست # ناقصة_عقل ". وقال "مروان": "الاماراتيه مريم المنصوري تشارك في الضربات الجويه ضد #داعش والله انها اخت رجال صدق".
وأكد حساب لشخص يدعى عبد العزيز ناصر أن: "الطياره مريم المنصوري انتِ بطلعاتك الجوية لدك معاقل الوحوش الداعشية تنتصري لأختك المرأة التي إن لم يحزوا رقبتها جعلوا منها متعة لغرائزهم".
انتقادات للمنصوري والإمارات
فيما وجه لها البعض انتقادات بسبب كونها امرأة وقال حساب يدعى "شاهد": "الكابتن مريم المنصوري تقصف أوكار داعش..يبدو الإمارات خلت من رجالها حتى تستعين بنسائها". كما هاجمها بعض رواد التواصل الاجتماعي وادعوا أن أهلها تبرؤوا منها.
المنصوري تتحدث
ومن جانبها قالت الرائد طيار مريم المنصوري، في تصريحات صحفية مع "CNN" إنها "التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لكن لم يكن المجال مفتوحاً للعنصر النسائي حينها فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة".
وأضافت أنه عند فتح المجال للعنصر النسائي "كنت أول من بادر بالانضمام إليها". مؤكدة أنها لم تحظ بأي استثناءات خلال تدريبها كونها امرأة، مشيرة إلى أنه لا يوجد فرق كبير بين تدريب الذكور والإناث في القوات المسلحة.