الأقباط متحدون - كذب رجال الداخلية ولو صدقوا
أخر تحديث ٠٤:٤٦ | السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ١٧ | العدد ٣٣٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كذب رجال الداخلية ولو صدقوا

وزير الداخلية
وزير الداخلية

بقلم: أشرف حلمي
بعد المصطبه العرفية لكذاب الداخلية الاول محمد ابراهيم الإخوانى الاصل مع الوفد الكنسى ممثل أقباط جبل الطير بالمنيا وذلك بعد غزوة رجال الداخلية الشهيره والتى استولى فيها الغزاة على ممتلكات واموال الضحايا بالقوة بالإضافة الى القبض عليهم وتعذيبهم وتلفيق التهم اليهم وترويع جميع الاقباط هناك اثر اختطاف السيدة القبطية إيمان مرقص صاروفيم منذ 3 سبتمبر حتى تطورت الاحداث الى ان وصلت لقمتها كما نعرف , وإذ بوزير الداخلية الهمام يؤكد للوفد بان إيمان ليست مخطوفة بل قامت بإشهار إسلامها رسمياً بتاريخ 15 سبتمبر الجارى .

ولكن لحظ الوزير الاسود وعصابته ان تهرب سيدة جبل الطير سالمة من خاطفيها نافية إشهار إسلامها تاركة خلفها احتمالان كلاهما مر .
١- ان تكون مشيخة الأزهر شاركت بالفعل عصابة الداخلية التزوير فى إستخراج شهادة إشهار إسلام للسيدة المذكورة .
٢ - امتلاك وزارة الداخلية جميع الأختام الخاصة بكل من السجلات المدنية ومشيخة الأزهر كى يسهل عليها تزوير كل من شهادات إشهار إسلام من تريد اسلمتم وشهادات ميلاد رقم قومى جديد لهم .

ومن الغريب والمثير للشك ان مؤسسة الازهر قد تكون متورطة بالفعل فحتى الان لم يصدر للازهر اى تصريح بهذه القضية حتى الان بالرغم من مرور ما يقرب من اسبوعين على اشهار اسلامها كما ادعى الوزير .

وهذا يؤكد المخطط الوهابى الإرهابى السعودى القذر منذ ثورة 52 للقضاء على المسيحيين فى مصر بمشاركة عملائها فى مصر حتى بعد ثورة يونيه .
لذا أطالب بإعادة جميع القبطيات المختطفات اللواتى تمت اسلمتهم ومحاكمة وزير الداخلية الفاسد محمد ابراهيم وجميع رجال الامن المتورطين معه وكافة شيوخ السلفية والإخوان وكل من شارك فى افلام الاسلمة الجبرية للمسيحيات بتهمة الغش والتزوير والخيانه العظمى التى قد تؤدى الى تهديد الامن القومى بإثارة الفتن الطائفية والأثار التى قد تترتب عنها من تهجير قسرى للمسيحيين وخلافه كما حدث من قبل فى جميع القضايا السابقة لتفيذ المخطط الخارجى لتقسيم البلاد .
واخيراً هل سيستمع السيد الرئيس السيسى بعد عودة من الولايات المتحدة الإمريكية لشكوى الاقباط والنظر الى كافة طلباتهم من خلال البيانات التى صدرت عن عشرات المنظمات والهيئات القبطية وخاصة بعد الاحداث الاخيره فى جبل الطير ؟ ام سيترك الأمور كما هو عليه كما فعل جميع الرؤساء السابقين الى ان تضيع البلد ونرجع الى نقطة الصفر كما يريدها البعض .

هذا وقد أخشى ان تصاب سيدة جبل الطير او عائلتها بسوء من عصابة الداعشى مدير امن المنيا على غرار ما حدث مع جميع ضحايا شهود الإثبات فى قضايا الاخوان الإرهابية وخاصة رجال الامن إكراماً لوزير الداخلية ذو الجذور الإخوانية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع