الاربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ -
٤٠:
٠٧ م +02:00 EET
باراك أوباما
كتب – نعيم يوسف
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن بلاده لا تحارب الإسلام، ولكنها تحارب الجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيرا الله لا يرضى عن هذا الإرهاب ونواجه حربا "أيديولوجية" تستغل الدين ومواجهة التطرف يتطلب مزيد من الجهد.
وأكد الرئيس الأمريكي، خلال كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في دورتها الـ69، المنعقدة اليوم، الأربعاء، في نيويورك، أن "داعش" هم مجموعة يجب تدميرها فهم قتلوا الأطفال والنساء في سوريا والعراق، لافتا إلى أن هناك 40 دولة عرضت الاشتراك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. طالبا من المجتمعات الإسلامية أن ترفض الأيديولوجيات المشابهة للقاعدة وتنظيم "داعش". لافتا إلى أننا نحتاج إلى قيادات دينية ترفض النزاع الطائفي بدلا من الوقوع في حرب لن يكسبها أحد.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن البلدان العربية يجب أن تركز على الإمكانيات الكبيرة التي لديها، مثل الشباب، مؤكدا أنه لا يمكن التغلب على الإرهاب في ظل غياب الحريات ويجب تشجيع الشباب على الإبداع والتعلم. لافتا إلى أنه لا يوجد أي قوى خارجية تستطيع أن تغير ما في القلوب والعقول ولكن أمريكا ستساعد من يواجهون التطرف .