كتب – نعيم يوسف
قال عمرو علي، المنسق العام لشباب 6 إبريل، إن "الحركة تؤمن وتنادي باستقلال القرار الوطني وضد أي إملائات خارجية مهما كانت. وذلك تعليقا على مطالبة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بالإفراج عن أحمد ماهر مؤسس الحركة، ضمن عدد من النشظاء المحبوسين في مختلف دول العالم.
وأوضح "علي" أن مصر تحتاج لمساندة داخلية لاستقلال منظومة العدالة وإبعادها عن سيطرة وإملائات السلطة الحاكمة وتحتاج إلى وقف الحرب على الشباب والإفراج عن آلاف المعارضين المحتجزين في السجون.
وأشار القيادي في حركة 6 أبريل إلى أن الحركة واحدة من أشهر الحركات الشبابية في العالم وتم ترشحها لنيل جائزة نوبل للسلام وتجربتها تُدرس في جامعات ومعاهد دولية ومن الطبيعي أن يهتم العالم بها وبمؤسسها وفي نفس الوقت مصر جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي.
كان الرئيس الأمريكي قد ذكر عددا من النشطاء المحبوسين، في عدد من دول العالم، مثل مصر وفنزويلا والصين وروسيا، مطالبا الحكومات بالمزيد من الحرية للمعارضين وعدم ملاحقتهم، وذلك خلال كلمته في المبادرة العالمية للرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون"