الضحية مصاب بحروق نسبتها 100%.. ومعتز الدمرداش فجر القضية و"النيابة" حبست المتهمين
مصطفى عبد الهادي (13 عاما) مقيم بمنطقة كفر طهرمس، يرقد حاليا داخل مستشفى أحمد ماهر للحروق، إثر إصابته بنسبة حروق 100%، بعد أن اختطفه 3 من البلطجية وحاولوا الاعتداء عليه جنسيا، وبعد فشلهم أشعلوا النيران فيه بعد أن أغرقوا جسده بالبنزين.
يقول والد الطفل إن مصطفى رفض الاستمرار في التعليم، ثم أخذه للعمل معه في محل لبيع لوازم الخياطة الذي يمتلكه بمنطقة الهرم، ويضيف عبد الهادي عن يوم الواقعة "خرج مصطفى من المنزل صباح يوم الاثنين الماضي لفتح المحل، وبعد صلاة الظهر ذهبت إلى المحل فوجدته مغلقا، اتصلت بشقيقه الأكبر أسأله عن مصطفى، وأجاب بأنه لم يره، ثم بدأت رحلة البحث عن مصطفى، وفي السادسة مساء اتصل بي شقيقه الأكبر وأخبرني أنه غثر عليه أسفل الكوبري مصابا بحروق في جسده وتم نقلة إلى مستشفى الهرم".
وبالذهاب إليه وجده في حاله يرثي لها ولا يستطيع الكلام، وبالذهاب إلى قسم شرطة الهرم أخبره الضباط بأنه تم ضبط 3 اختطفوا نجله لاغتصابه، وعندما فشلوا حاولوا قتله بإشعال النيران فيه بعد سكب البنزين عليه.
كان برنامج مصر الجديدة الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على شبكة قنوات "الحياة" فجّر القضية مساء أمس، واستجابة للبرنامج نقلت وزارة الصحة الطفل المصاب إلى مستشفى أحمد ماهر للحروق.