كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وقالت الجماعة إنهن روعن لما آلت إليه أوضاع الوطن من تردٍ سياسي واقتصادي واجتماعي وأخلاقي بات يهدد المستقبل المأمون والمأمول لأبنائنا وأخواتنا وأحفادنا من بعدنا، وفي المجمل وطننا بأسره. لذلك فقد عقدوا العزم على المشاركة العملية فيما اجتمعت عليه إرادة الحركة الوطنية المصرية بكافة منظماتها وهيئاتها وتجمعاتها، والتي كان آخرها الجمعية الوطنية للتغيير بمبادرة الدكتور محمد البرادعي، والتي حددت الهدف الرئيسي لها في المرحلة الحالية، وهو إجراء التعديلات الدستورية، وتحديدًا في المواد 76 و77 و88، حتى تتاح الفرصة لانتخابات نزيهة يفوز فيها من هم جديرون بشرف التمثيل الحقيقي للشعب المصري بكافة طبقاته وفئاته ومن يمتلكون القدرة على حماية حقوق الشعب من أطماع الأفاقين المتاجرين بأقواته وممتلكاته وكرامته. واعتبرت الجماعة نفسها طرفا أصيلاً في مجرى النضال الوطني المصري، مؤكدين على أن "لا حركة وطنية دون مساهمة حقيقية للنساء" واضعين أنفسهن من خلال الجمعية الوطنية للتغيير، في موقع الشركاء الفاعلين في غمار هذا النضال المشروع من أجل وطن حر مستقل، وتنمية وطنية، وتوزيع عادل للثروة في مجتمع يحفظ لسائر أبنائه حقهم في العمل والتعليم والصحة والسكن. من أبرز الموقعات على البيان: عزة بلبع، جميلة اسماعيل، كريمة الحفناوى، بثينة كامل، شاهندة مقلد، نور الهدى ذكي ، سوسنة الميرغني. لمشاهدة الجروب على الفيس بوك: انقر هنا |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٦ تعليق |