كعادتهم للسخرية من كل شيء في حياتهم، سخر العديد من المصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" من طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لقاء نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ69 في نيويورك. 

وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن الجانب الأمريكي هو من طلب اللقاء خلال وجود الرئيس السيسي في الطائرة متوجها إلى الولايات المتحدة، حيث وافق على لقاء نظيره الأمريكي لمدة ساعة الخميس المقبل. 

 

ويرى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ان "اوباما يجب أن يعرف انه عندما يجلس مع السيسي فهو يجلس مع ٩٠ مليون مصري- يتحدثون بنفس اللسان - لا لدعم كم للإرهاب - لا للتدخل في شووننا"، مضيفا، "عندما يطلب اوباما اللقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي فهذا إقرار من الإدارة الأمريكية بمراجعة موقفها من الثورة المصرية ومن الرئيس المنتخب". 

 

ويعلق الكاتب الصحفي "محمد عبد الرحمن"، على هذا اللقاء ويقول: "أوباما طلب يقابله والسيسي وافق يقعدوا ساعة مع بعض بس برضه العيال المسجونة عملا وخونة للأمريكان الوحشين اللي بيقابلهم دايما السيسي". 

ويؤكد حساب باسم "مصرى عاشق النيل"، أنه "لا مصالحه مع التنظيم الإرهابي الاخوانى - لا إفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا - لا لإرسال الجيش المصري لقتال داعش ... تحيا مصر". 

 

وسخر "Wael" –أحد رواد التواصل الاجتماعي- من طلب أوباما اللقاء، "والله السيسى دا راجل متواضع إنه يتنازل وافق على مقابلة أوباما"، وقال آخر: "لاتعليق أمام شموخ وعظمة وإيمان السيسي بمصر المحروسة بفضل الله".