سادت حالة من السخط والاحتقان بين أهالى منطقة بولاق أبوالعلا، صباح أمس، عقب وقوع انفجار بجوار سور وزارة الخارجية، الذى أسفر عن استشهاد ضابطى شرطة، وإصابة ٧ آخرين، إثر انفجار عبوة بدائية الصنع، فى تمركز لخدمة أمنية بجوار الوزارة.
وعبر الأهالى عن غضبهم مما سموه «تكرار وقائع التفجيرات، واستهداف رجال الشرطة. والتقت «المصرى اليوم» أحد شهود عيان الواقعة، ويدعى أحمد أبوالفضل، صاحب محل قطع غيارات السيارات، بشارع ٢٦ يوليو، الذى روى تفاصيل لحظات الانفجار. وقال «أحمد»: «محل عملى يقع على بعد أمتار قليلة من سور وزارة الخارجية، فى الناحية المقابلة من الشارع، وفى تمام العاشرة صباحاً، سمعنا دوى انفجار هز منطقة بولاق الدكرور بأكملها من شدته، وتوجهنا سريعا، إلى موقع الصوت. وروى شخص فضل الإشارة لاسمه بـ«عم أبوالفضل»: انفجرت القنبلة لحظة أن بدأت القوات فى الجلوس، قبل أن يطلبوا (المشاريب) من القهوة، كعادتهم كل صباح، وتناثرت الأشلاء، وغطيناهم بالجرائد.