بقلم: عـادل عطيـة
ما أكثر الكوارث الطبيعية التي ØªØ¬ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ØŒ وتأتي على الإنسان Ù…Øملة بالاوبئة، والزلازل، والأعاصير!
ومع أن الخسائر تبقى ÙادØØ© تتØدى الكلمات والوصÙØ› إلا انها توقظ ÙÙŠ النÙوس البشرية: "إنسانية الإنسان"ØŒ وتطلقها بØب وعط٠صوب المعاناة والألم!
Ùعندما تداهم كارثة ما شعباً من الشعوب، تسارع بقية شعوب العالم إلى نجدتهم، ومساعدتهم بجدية وإخلاص: Ùنشاهد سيارات وطواÙات "الصليب الأØمر"ØŒ وسواعد "أطباء بلا Øدود"ØŒ وايادي "غوث اللاجئين"!
ولكن أقسى الكوارث التي تضرب مجتماعتنا، هي التي يطلقها علينا، الذين لم يتوقÙوا عن عبادة التعصب والبغضاء، وامام Ù…Øضرهما، Ùقدوا صÙتهم الإنسانية، وصاروا تجسيداً للشر على قدمين!
Ùما أن تØÙ„ كارثة من صنع من كنا نظنهم بشراً مثلنا، Øتى تختÙÙŠ سيارات "الهلال الأØمر"ØŒ ÙˆÙŠØµØ¨Ø "الأطباء بØدود" أداة للتعذيب والموت، وتهاجم جنازات يسير Ùيها مكلمون يودعون ضØاياهم، وكأن الدين Ø£ØµØ¨Ø Øجة من أجل قساوة القلب، وغياب الرØمة، وموت الضمير!
سÙئل Ø£Øد الصØÙيين عن سبب انتشار العمليات الأرهابية ÙÙŠ دولته، Ùأجاب: "تلاØظ أن كل العمليات موجهة ضد الأجانب.. والسبب الرئيسي لذلك، أن شعبنا Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… بالنسبة له Ùئتين Ùقط: Ùئة المؤمنين ÙˆÙئة الكÙار.. وليس للكÙار ØÙ‚ الوجود.. وهنا تكمن الكارثة"!
انها الكارثة، التي من رØمها خرجت داعش، ويخرج أنصارها!...