مينا ملاك عازر
تحية لوزير الداخلية، تحية للي رجاله لا يواجهوا الإرهابية، تحية للشرطة إللي هي قادرة تأمن حفلات الغناء وأُدام الأولتراس و... تحية للوزير الهمام إللي حاصر الكاتدرائية، تحية للي رجاله اقتحموا بيوت مواطنين ديانتهم المسيحية، تحية للي ما يقدروش على الإخوان في المنيا لكن يقدروا على العيال والولية.
بيسترجلوا على الضعفاء والنشطاء لكن عندهم الإرهابيين أحباء الإخوان يتظاهرون حلال لهم

والأقباط يتظاهرون البيادة لهم، رجال والله على الكل سواسيا، خلوا الضعيف أكثر ضعفاً، والقوي بيحرق العربية، عربيتك يا سيادة الضابط بتتحرق وإنت واقف بتتفرج، ويمكن بتهرب من أدام الجماعة الإخوانية، لكن إللي معاك بتقتحم بيوتهم بغباوة أوية.

تحية لأفشل وزير داخلية جابه مرسي لينا، وسابه ومشي كأنه فاهمه هدية، يا سي مرسي خد هديتك معاك، إحنا مش ناقصين رازية، الوزير إللي يتفتونون رجالته على العزل ويفرون أمام الجهادية يبقى وزير على ما تفرج، ووزارته عايزة تظبيط هاوية.

الوزير الهمام ورجالته التمام اقتحموا البيوت، وجرجروا الرجال، وضربوا النساء، وفتكوا بالعيال، وفاكرين إنهم كده بيرجعوا الأمن لبيوت المنياوية! الشرطة الضعيفة في الأمن العام ومع الإخوان بتستقوى على أضعف وأغلب مواطني مصر، أقباط جبل الطير ماعلشي يا حضرة الظابط، ما هما لو كانوا رافعين أربع صوابع كنت فكرت ألف مرة قبل ما ترفع عليهم البندقية، ولو بيحرقوا عربيتك ما كنتش تقدر تخش عليهم الدخلة دية.

ومنين العجب ما إللي حاصر وضرب الكاتدرائية هو إللي النهارده بيهاجم بيوت المنياوية في عز الليل، فاكرين رجالته، إن الليل ستار، وما له نهار لكن ربنا جبار وعليكم قادر وكفاية إننا نسيبكم للجماعة إللي هي تقطع لكم طريق، وتحرق لكم قسم وتوقف سكة حديد، وماله ما هو على قلبكم مهلبية.

شرطتنا شرطة بلانخوة تضرب الحوامل وتسقط ما في بطونهم، ووقت الجد يكشوا ويهربوا، شرطتنا تركت نخوتها من زمان، ولا ثورة يناير تفوق ولا يونيو كمان شرطتنا مستكينة وضعيفة وخايفة تعادي الإخوان لا يزعلوا لكن على كل أعزل وحش كاسر، يا حضرة الضابط لما سلموك سلاحك ودربوك في كليتك قالوا لك ما تضربش غير إللي أضعف منك خشية على بدلتك وطبنجتك

ولا قالوا لك إننا مسلمين لك سلاحك لحماية الغلابة قولوا لنا يا أهل الحل والربط في بلد لا حل لها ولا ربط، مين الأولى بالمهاجمة؟ ومين الأولى بالحماية؟ ومين إللي تخافوا منهم وما تواجهومشي وبيضربوكم.
المختصر المفيد أسد على الغلابة وعلى الإخوان نعامة