التنظيم: نسيطر على مساحة أكبر من بريطانيا وننتج 70 ألف برميل بترول والدخل مليون دولار يومياً
أطلقت فرنسا، أمس، شارة الحرب على تنظيم «داعش» فى العراق، ونفذت أول غارة جوية، ودمرت مستودعاً تابعاً للتنظيم، فيما نشر «داعش» رسماً توضيحياً على مواقع جهادية، أمس، بعنوان «الدولة الإسلامية على مقياس الدول الحديثة»، أكد فيه أن عدد مقاتليه يتراوح بين 20 و31 ألف مقاتل.
ويضم الجيش، الذى يزيد تعداده على مجموع جيشى دولتى قطر والبحرين، حسب ما أشار التنظيم، مقاتلين أجانب تتراوح نسبتهم بين 20 و30%، وأنه يسيطر على مساحة تبلغ 81 ألف ميل مربع، فى حين تبلغ مساحة المملكة المتحدة البريطانية 80 ألف ميل مربع، وأن حجم إنتاج النفط فى الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم، يتراوح بين 30 و70 ألفاً كل 24 ساعة، ويبلغ دخل «الدولة الإسلامية» مليون دولار يومياً.
وقال مكتب الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، فى بيان، إن مقاتلات حربية من طراز «رافال» قصفت مستودعاً تابعاً لـ«داعش» شمال شرقى العراق صباح أمس، وإن الهدف دمر تماماً.
وكان الرئيس الفرنسى أعلن موافقته على شن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، مؤكداً أن فرنسا لن ترسل قوات على الأرض، فيما أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مساء أمس الأول، بقرار فرنسا بشن ضربات جوية فى العراق ضد «داعش»، وبموافقة الكونجرس على مشروع القانون الذى قدمه «أوباما» لتسليح وتدريب المعارضة السورية.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى، الجنرال مارتن ديمبسى، إن الأمر سيستغرق 3 شهور على الأقل من أجل بدء تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة، فيما أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، إن بلاده أخطأت فى تقييم قدرات مقاتلى «داعش»، وفشلت فى توقع قدرة «داعش» على القتال وانهيار القوات العراقية.
وقررت السلطات الفلبينية سحب عناصرها التابعين للقوات الدولية من هضبة الجولان قبل الموعد المقرر بشهر بسبب «تدهور» الوضع الأمنى.
فى سياق متصل، قتل 8 أشخاص وأصيب 18 فى هجوم بسيارة مفخخة قرب مسجد المبارك فى منطقة يقطنها أغلبية شيعية فى بغداد.