قال رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو إن الرهائن الاتراك الـ 49 الذين اختطفهم تنظيم "الدولة الاسلامية" في مدينة الموصل شمالي العراق في يونيو / حزيران الماضي قد عادوا الى تركيا سالمين.
وقال داود اوغلو إن جهاز المخابرات التركي هو الذي اعاد المختطفين الى بلادهم.
وفي وقت لاحق، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن اطلاق سراح الرهائن كان نتيجة "عملية اعد لها مسبقا" جهاز المخابرات التركي.
وكان الرهائن، ومنهم دبلوماسيون وعسكريون واطفال، قد اختطفوا في مقر القنصلية التركية في الموصل في يونيو / حزيران الماضي عندما تمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" (الذي كان يسمى آنذاك "الدولة الاسلامية في العراق والشام" - داعش) من السيطرة على المدينة.
وقال داود اوغلو إن الرهائن المحررين نقلوا الى مدينة سانلي اورفه جنوبي تركيا، وإنه سيعود من زيارة يقوم بها لاذربيجان للترحيب بهم.
وقال في تغريدة "في الساعة الخامسة من فجر اليوم (السبت) اعدنا مواطنينا الذين كانوا محتجزين في العراق الى ارض الوطن. اشكر من اعماق قلبي اسرهم التي تصرفت بكرامة وكبرياء."
وشكر داود اوغلو جهاز المخابرات التركي.
وكان احتجاز الرهائن الاتراك قد قيد رد تركيا على التهديد الذي يشكله التنظيم لحدودها الجنوبية.
وكانت تركيا قد اوضحت انها لا ترغب في لعب دور بارز في الخطط التي تعدها الولايات المتحدة للتصدي "للدولة الاسلامية" لاسباب منها الخوف على مصير الرهائن.