كتب - رأفت إدوار
تشهد كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس ،تشييد و بناء سور الكنيسة بالجهود الذاتية، بعد أن تم حرقها و إشعال النار فيها يوم 14 أغسطس من العام الماضي عقب فض اعتصام رابعة و النهضة.
قال الأب القمص " بشاي إسحاق بشاي " وكيل مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالسويس وراعى كنيسة الراعي الصالح بالسويس، انه مازالت حتى الآن الكنيسة كما هي دون إصلاحات أو ترميم أو تدخل من الجهات المعنية لإعادة تجهيزها ونحن نصلى وسط الرماد
و بين جدران الحوائط المحترقة و ما تم توفيره و إصلاحه هي أشياء بسيطة كلها تمت بالجهود الذاتية ،و أيضا سور الكنيسة الذي يتم إعادة بنائه يتم من خلال التبرعات و الجهود الذاتية دون اى تدخل أو اهتمام من الحكومة أو الجهات المعنية، و قد أبلغت الأجهزة التنفيذية بالسويس أكثر من مرة و لكن دون جدوى.
يذكر أن العناصر المخربة و الإرهابية قامت بحرق الكنيسة بالكامل يوم الأربعاء 14 أغسطس من العام الماضي، على خلفية رفضهم فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة و من بينهم كنيسة الراعي الصالح بالسويس، بعد أن قذفوها بزجاجات المولوتوف وكرات النار، و مواد سريعة الاشتعال و أشعلوا النيران فيها بعد سرقة و نهب محتوياتها بالكامل.