هناك في بيئة جبلية ،وبالتحديد في قرية جبل الطير التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، جلس الرجل الأربعيني العمر" سامح عريان"زوج السيدة القبطية المختفية بجبل الطير، يندب حظه. 
 

سامح الذي يبلغ من العمر 46 عام ، يعمل مدرس لغة إنجليزية، متزوج من أكثر من 19 عام، وله من الأبناء 5 ، أكبرهم في التعليم الجامعي 

للوقوف علي حقيقة الأمر من صدر صاحبها التقت ال" متحدون " مع زوج السيدة المختطفة " سامح عريان", والذي بدا حديثه بصوته الحزين قائلا : الشرطة هددتني وقالت " زوجتك تركتك بإرادتها لتعتنق الإسلام", وعقب علي ذلك قائلا : الود والمحبة والتفاهم كانت سمة علاقتي بزوجتي, فلم تغضب يوما ولم أغض الطرف عن احتياجاتها،وكانت سيدة المنزل الأولي. 
 

 وكذب ما جاء في تحريات المباحث قائلا : زوجتي لم تترك المنزل بإرادتها كما يدعون رجال المباحث , فجميع متعلقاتها موجودة من مصوغات ذهبية وملابسها وأدواتها, ولا صحة لما قاله رجال الشرطة إنها آخذت كل شئ معها.

 

ووجه استغاثة إلي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، يطالبه فيها التدخل لحل أزمته وزوجته, حتى لا تنهار أسرة بأكملها.