الأقباط متحدون - أحمد ماهر في رسالة من محبسه: السلطة لا تريد الحل.. وليس لنا إلا معركة الأمعاء الخاوية
أخر تحديث ٠٦:١٦ | الاربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٧ | العدد ٣٣٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحمد ماهر في رسالة من محبسه: السلطة لا تريد الحل.. وليس لنا إلا معركة الأمعاء الخاوية

أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل
أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل

مؤسس 6 أبريل يدعو جميع المحبوسين نتيجة قانون التظاهر بالإضراب عن الطعام
قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل في رسالة من محبسه بعد إعلانه الإضراب عن الطعام داخل سجن طرة، إنه "بعد أن مر عام علي سجنه وبدأ العام الثاني، وقد مر على حبسي 10 أشهر، مرت الأيام سريعاً، والحكم كان سريعاً بعد 20 يوم فقط بعد أن قمت بتسليم نفسي لنيابة عابدين امتثالا لأمر التحقيق معي بتهمة التحريض على تظاهرة مجلس الشورى، وتم إخلاء سبيلي من هذه القضية بطريقة غامضة، ولكن لم يتم تنفيذ القرار لسبب أكثر غموضا وتم تلفيق تهمة جديدة وهي التظاهر خارج محكمة عابدين اثناء تسليم نفسي للنيابة وسريعا وخلال أيام صدر الحكم بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه ومراقبة 3 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس".

وأشار ماهر إلى أنه بات الواضح أن من بيده الحل لا يريد الحل، فإذا كان يريد فكانت حُلت منذ زمن، فلا تزال توجد 1000 طريقة وطريقة للحل ووقف المعركة مع الشباب إن ارادوا ذلك"، مشيرًا إلى أن السلطة الحالية لا تهتم بما أسماهم هؤلاء الالاف القابعين في السجون على خلفية قانون التظاهر.

واتهم ماهر السلطة الحالية في رسالته بأنها لا تهتم إلا باستقرار حكمها مهما كذبوا أو قتلوا وشردوا العائلات والأطفال، قائلًا: "إنهم يلفقون التهم ويحبسون ويكذبون وهم يعلمون أنهم يكذبون، هم وأجهزتهم التي تدعي السيادية وإعلامهم ومذيعيهم يقومون بالكذب والتشويه والاغتيال المعنوي كل يوم بدم بارد، لا يهمهم عدد المحبوسين على خلفية قانون التظاهر ولا يهمهم ظروفهم وظروف عائلاتهم، حتى شعارات الحرب على الارهاب المزعومة ما هي إلا شعارات وتمثيليات من أجل مزيد من القمع ومزيد من الاستحواذ على السلطة، فما علاقة الإرهاب بالتظاهر السلمي لشباب لا يملك سوى التعبير عن وجهة نظره بسلمية".

ودعا ماهر جميع المحبوسين نتيجة قانون التظاهر بالإضراب عن الطعام، قائلاً: "ليس لنا إلا معركة الأمعاء الخاوية، فلا نملك إلا الجسد لنناضل به لكشف الظلم عنا، فما فائدة الجسد في ذلك الظلم والهوان والمهانة، وما فائدة الحياة وأنا معزول عن الحياة بعيد عن أسرتي وأهلي وأبنائي"، مضيفًا: "تتخبط أسرتي في مصاعب الحياة في عالم آخر خارج السجن.. وما فائدة الحياة في ظل الإحساس بالعجز حتى في أن أوفر لأبنائي تعليم جيد أو حياة عادية، أن أجالس والدتي في مرضها، وأن أعيش لحظات حزنهم وفرحهم.. لا خيار لي بعد أن ضاقت السبل واستنفذت كل المحاولات القانونية واستنفذ الغير كل سبل الحوار والسياسة والنصيحة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.