كتب – نعيم يوسف
أعرب حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني المنشق، عن رفضه للحرب التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية، والمعروف إعلاميا باسم "داعش".
وحمل الحزب في بيان أصدره اليوم، الثلاثاء، مسؤولية الإرهاب وظهوره على ما وصفه بـ"الاستبداد والطغيان"، والذي اعتبره البيان "بوابة الاحتلال"، والاستعمار.
وقال البيان: "إن التنظيمات الإرهابية الإجرامية كداعش وغيرها التي تستبيح سفك الدماء بلا وازع من دين ولا قيم ما هي إلا نتاج غرس الطائفية البغيضة في العراق، والديكتاتورية البشعة في سوريا نظام بشار، ولا تحتاج في حربها إلا لدول عادلة تطبق المساواة بين أبناء شعوبها وتسمح بتداول السلطة وتوفر أجواء صحية للحريات العامة".
وأكد البيان على رفض الحزب "القاطع لانتهاك الطائرات والأساطيل والصواريخ الأمريكية و حلفها لأي بقعة من بلادنا العربية"، رافضا، "أي مشاركة مصرية من أي نوع في هذه الاستباحة لأراضينا العربية" داعيا "الشعوب العربية لرفض هذا العدوان وكذلك رفض أعمال التنظيمات الإجرامية".
وأشار البيان إلى إن "الاستبداد والطغيان هو بوابة الاحتلال وجذر الإرهاب، فبغير حرية وكرامة إنسانية ستظل بلادنا مرتعا لقوى التطرف والإرهاب من جهة وقوى البغي والعدوان من جهة أخرى".
الجدير بالذكر أن القاهرة أعلنت منذ عدة أيام عن رفضها للدخول في تحالف عسكري بقواتها لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من سوريا والعراق.