قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في باريس، إنه يأمل في تعاون إيراني مع الائتلاف الرامي إلى مكافحة تنظيم "داعش" في العراق.
وأشار هاموند، اليوم، إلى أنه "لطالما كان غير مرجَّح أن تصبح إيران عضوًا كاملًا في الائتلاف، لكن اعتقد أنه علينا مواصلة الأمل في تأييد إيران الخطوط العريضة لمشروعنا"، معربًا عن أمله في تعاون إيران مع الخطط التي وضعها الائتلاف، ولو أنها ليست عضوًا فاعلًا فيه.
وأكد المسؤول البريطاني، أن لندن لم تقرر حتى الآن، إن كانت ستشارك في غارات جوية في هذه المرحلة، مضيفًا أن شن ضربات في سوريا سيكون مسألة أكثر تعقيدًا بكثير منه في العراق، وستكون له أبعاد أوسع لمختلف الأسباب، سواء كانت عسكرية أو قانونية أو تقنية، لكننا لا نستثنيه.
وأوضح فيليب هاموند: "لم نتخذ قرارًا حتى الآن حول أفضل السبل لمساهمتنا في جهود الائتلاف ضد (داعش)"، مضيفًا: "لكنني قلت صباحًا في الاجتماع إن بريطانيا واضحة في إرادتها لعب دور قيادي فيه".
جدير بالذكر، أن 30 دولة ومنظمة في مؤتمر باريس اتفقوا على دعم الحكومة العراقية بكل الوسائل الضرورية لمكافحة الإسلاميين المتشددين بما فيها المساعدة العسكرية المناسبة.