الأقباط متحدون - تغيير الخطط التآمرية الأمريكية علي مصر (2)
أخر تحديث ٠٠:٢٩ | الاثنين ١٥ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٥ | العدد ٣٣٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تغيير الخطط التآمرية الأمريكية علي مصر (2)

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: د. ميشيل فهمي

والتصدي المصري
من يثق في أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد خيرًا لمصر، ومستقبل مصر، وشباب مصر، وتقدم مصر في جميع العلوم وبالتالي التقدم في جميع مناحي ونواحي الحياة، لتكون قمة من قمم الدول في عالم اليوم، لذا دفعت في هجمة ممنهجة ومنظمة بخيرة علماؤها وعلماء الاتحاد الأوروبي من مواليد مصر، من احمد حسن زويل، إلي محمد العريان ... الخ لتحيط برئيس جمهورية مصر في صورة مجلس استشاري رئاسي.

والأهم لتكوين وتأسيس جامعة على أرض مصر باسم (مدينة زويل العلمية)، الذي يشعر ان اسمه اهم من اسم (مصر) أو (النيل) أو (الأهرام)، تبني من أموال وأرزاق وعلى حساب المصريين لتمجيد وتخليد اسم زويل الأمريكي الحياة والدمنهوري المنشأ، وإن هذه المدينة لا تهتم إلا بكل تقدم مستقبلي لمصر وشباب مصر.

 من يثق في هذا فسيكرر الأخطاء الفوادح من أن محمد البرادعي كان (أيقونة الثورة) الكاذبة لكن الحق انه كان (أيقونة الثورة الأمريكية في ٢٥ يناير).
واستكمالاً لهذه الهجمة الأمريكية بدأ الظهور المفاجئ (لنذير الشؤوم الأمريكي) الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل في لقاءات مرتبة بقناة الـ  CBCإياها مع تلميذته النجيبة الأستاذة لميس الحديدي لبث سموم القلق الأمريكية في العقول المصرية، ثم توافد الوفود البرلمانية الكونجرسية لمقابلة المسؤولين.

كل هذا كان بمثابة الفرشة السياسية لزيارة وزير خارجية الراعي الرسمي للإرهاب الإسلامي في المنطقة والعالم ومؤسسي (الدولة الاسلامية) - داعش - لمصر ومقابلة رئيسها للإيقاع بمصر في مصيدة مقاومة الإرهاب الذين هم من مؤسسيه الرئيسين، لكن عندما طال الإرهاب رقاب الأمريكان والإنجليز، هبوا بسذاجة لا مثيل لها في طلب مقاومة هذا الإرهاب بالعرب والقوات العربية، لكن مصر بالكلمات الصادمة الصاعقة لرئيسها - القوي بالله وشعبه - علي السذاجة الأمريكية بكشف كل ذلك في تساؤل واضح وصريح: أين كانت الولايات المتحدة من الاإرهاب الذي ألتف حول مصر؟ وزادت الطين بلة برفض بل بوقف تسليح مصر بأسلحة لمقاومة والقضاء علي هذا الارهاب، بغرض أن ينتصر الإرهاب على مصر!

ومن يثق أن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كل هذا، تريد الخير لمصر وتساعدها علي التقدم فهو واهم، لأن التصريحات والكلمات التي يتقيأها جون كيري تعكس ما في الضمائر والصدور،......

فلا اهلًا ولا سهلاً بالأمريكان وكل من يحضر من أمريكا -ممنهجًا ومبرمجًا- ولو كان مصريًا.
فانتبهوا يا مصريين وساعدوا أعين الأمن الساهرة علي مصر وآمن مصر من هوولاء الأفاعي.

ردود الرئيس كانت اكثر من قوية ردًا علي الشراك والخداع الأمريكي، واكبها رد تاريخي من شعب مصر اليوم بتمويل أكبر مشروع في العالم، وهو قناة السويس الجديدة بلا ديون الخديوي اسماعيل ولا هندسة ديليسيبس لكن بأموال شعب مصر وبأيادي شعب مصر وجنود قوات مسلحة مصر... وليس بالعلماء شبه المصريين، وابتدأ المشوار.

وسيذهب الرئيس إلى الأمم المتحدة ليحدث العالم باسم مصر واسمها يغطي أخبار العالم لاحتراف وإدمان الشعب المصري عمل المعجزات الغير مسبوقة، ويلقي كلمة مصر وهو مرفوع الرأس هامته تطاول السماء بشعبه وعراقة مصر وقهرها الإرهاب بابناوءها، وليس بالخطط الأمريكية.

يا أهل مصر المحروسة هذا هو رئيسكم صاحب الاستراتيجية الخطرة لمستقبل مصر، وهذه هي بعض أعماله خلال ١٠٠ يوم من بداية أخذ الأمانة، وفقه الله .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter