English
صورة أرشيفية
كتب - نادر شكري
تصاعدت أزمة أقباط قرية الشامية بساحل سليم بمحافظة أسيوط بعد أن واصل بلطجية الإتاوات فرض سطوتهم على أقباط القرية، ومنعهم الذهاب لأراضيهم أو العمل بها في إشارة لخطوة جديدة نحو الاستيلاء على أراضيهم الزراعية في ظل صمت من قبل الأجهزة الأمنية وهو ما دفع بعض أقباط القرية التوجه إلى وزارة الداخلية للاستغاثة من اجل التحرك وإنقاذهم، في الوقت الذي زار فيه الأنبا يؤانس الأسقف المساعد للأنبا ميخائيل مطران أسيوط قرية الشامية وأقام قداس بكنيسة العذراء بالقرية والالتفاف الشعب حوله طالبين الصلاة من اجل أزمتهم .
قال عصام لطفي أحد أقباط القرية والذي دفع شقيقه وابن عمه حياتهم ثمن لرفضهما دفع الإتاوة، حيث أطلق "اشرف" حلاق زعيم التنظيم العصابى النيران عليهما: إن الأزمة تصاعدت بعد قيام أنصار حلاقة بمنع شقيقه حلمي لطفي من دخول أرضهم الزراعية بمنطقة " العفدره.
وحذروا أي قبطي من الاقتراب للأرض في تصعيد جيد بعد معاناتهم من فرض الإتاوات والخطف الذي يتعرض له أقباط القرية منذ أغسطس 2013.
وأضاف لطفي أنهم ذهبوا للقاء وزير الداخلية أمس من أجل رفع استغاثاتهم وتقابلوا مع اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والعقيد أحمد دسوقي، ووعدوا بالتحرك خلال الأيام القادمة وإنهم في انتظار التدخل من قبل وزارة الداخلية بعد التقصير الواضح من قبل قسم شرطة ساحل سليم ومدير أمن أسيوط في الاستجابة لمطالبهم وحمايتهم .
من جانبه قام الأنبا يؤانس الأسقف العام والمشرف على مطرانية أسيوط بزيارة كنيسة السيدة العذراء بقرية الشامية مركز الساحل أمس الأحد بحضور الآلاف من أبناء القرية حتى أن اكتظت ساحة الكنيسة والشوارع المجاورة لها، وقدم نيافته عظة للشعب حول مخافة الله ، وقدم أقباط القرية شكاوى للأنبا يؤانس حول ما يتعرضوا له واستمع نيافته لشعبه ولماساتهم
