كتبت – أماني موسى
قال السياسي عمرو موسى: أن تنظيم داعش هو أكثر الأوجه القبيحة التى تضر بالإسلام أبلغ الضرر وكذلك بالعرب، ومن ثم وجب أن تواجه بشدة وحزم.
مضيفًا: إنها تسهم عن جهل في دفع حارجي للإضرار بالوضع الإقليمي، ومواجهتها باتت مسألة ضرورية، ولكن ليس من وجهة نظر المصالح الخارجية وأمريكا فقط بل يجب أن تأخذ في إعتبارها مصالح المنطقة جمعاء.
وطالب موسى بمواجهة داعش مواجهة شاملة هي وكافة التنظيمات الجهادية الدموية، ولكن مواجهة حقيقية وتعبئة ضد الإرهاب، ومعالجة أسباب ظهور مثل هذه التنظيمات والتي أرجعها موسى إلى حالة الإحباط العام التي يمر بها الشباب العربي.
مشددًا على ضرورة مواجة مسألة التمويل لمثل هذه الجماعات والتسهيلات التى تمنح لها من دول الجوار أو غيرها.
ودعا موسى إلى إجتماع عربي لبحث هذا الأمر والإصرار على طرح الأمر أمام مجلس الأمن من خلال طلب الدول العربية وليس غيرها.