نادر شكرى
ذكر الممثل عن المكون المسيحي الخوري بيوس قاشا أن ” عدد المسحيين المهجرين قسرا من مناطق في الاردن وتركيا ولبنان قد بلغ 4100 مهجر قسرا .
وقال في كلمته التي القاها في مؤتمر النازحين قسرا ان ” هنالك ألف مسيحي مهجر في الأردن و1400 في لبنان و1700 في تركيا ،  فضلا عن ما يزييد عن 35 ألف نازح طلبوا الهجرة لأمريكا وفرنسا حيث ان عصابات داعش الإرهابية نهبت بيوتهم وخيراتهم ولم تبقي لهم شيئا سوى جدران المنازل “.

وشكر قاشا المرجعيات الدينية التي وقفت مع المهجرين قسرا لما قدموه من دعم للعوائل المسيحية المهجرة من مناطقها ، ومنهم رئاسة اقليم كردستان على الدعم الذي قدمته للعوائل المسيحية النازحة “.

ولفت الى ان ” موجة النزوج بدأت في العراق منذ السادس من أغسطس الماضي وتستمر إلي يومنا هذا واننا نعيش حقيقية الارهاب البائس الذي قتل النفس واخرجنا من ديارنا تحت ذريعة الاسلام والاسلام منهم براء “، مشيرا الى اننا نتعايش مع الاسلام منذ مئات السنين “.
         
و طلب آلاف المسيحيين العراقيين اللجوء إلى فرنسا بعد ما شجعهم على هذه الخطوة إعلان باريس إعطاء الأولوية لاستقبال الأقليات المضطهدة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ظل الظروف الصعبة التى يعيشها النازحين وقدم آلاف آخرون طلبات لجوء إلى فرنسا. وفي القنصلية الفرنسية العامة في أربيل عاصمة كردستان العراق المدرجة ضمن محطات زيارة الرئيس فرنسوا أولاند، تتوالى المقابلات مع طالبي اللجوء.

وتشير تقديرات جمعية مساعدة الأقليات في الشرق إلى ان زهاء عشرة آلاف مسيحي عراقي قدموا ملفات إلى القنصلية في أربيل منذ بدء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قبل ثلاثة أشهر.

كما أن أبرشية سان دياغو للكلدان الكاثوليك في كاليفورنيا تلقّت طلبا من مسؤولين في البيت الأبيض لجمع لائحة بالمسيحيين الكلدان الراغبين بترك العراق هربا من الاضطهاد والصراع. وقد تم تجميع حوالي 5 آلاف طلب مع أسماء وتفاصيل شخصية لأكثر من 25 ألف مسيحي كلداني عراقي يرغب بالحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة

وشهدت مكاتب الجوازات  بمحافظة دهوك واربيل بإقليم كردستان العراق زحام الالاف  من المسيحيين الراغبين في الحصول على جوازات سفر من أجل الهجرة، خوفا  من بطش" قبل تنظيم الدولة الإسلامية.، ويؤكد مساعد مدير جوازات دهوك العقيد نايف موسى أن مديريتهم تنجز يوميا نحو 400 معاملة طلب جواز سفر.