كتب – محرر الأقباط متحدون
تشهد الأردن موجات هجرة جماعية من قبل مسيحيي العراق إليها أو الراغبين بالسفر إلى أمريكا حيث يعد الأردن ممر إجباري للراغبين بالهجرة إلى أمريكا حيث يتجهومن من مدنهم إلى أربيل ويتوجهون جوًا إلى عمان ثم إلى أمريكا.
حيث يوميًا عشرات بل مئات المسيحيين الفارين من جحيم داعش وسيطرتهم المسلحة على مناطق عدة بالعراق.
وبحسب إيلاف قال "وائل سليمان" مدير عام منظمة كاريتاس: أكثر من مليون مسيحي بما يقدر بـ 70% تركوا بلدهم خلال السنوات الأخيرة هربًا من الصراعات المسلحة والتفجيرات والذبح والتنكيل وعمليات الاستيلاء على الممتلكات والنساء.
حيث سيطر تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو الماضي على الموصل، ثاني مدن العراق التي كانت تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها إلى نحو 1500 سنة، ثم تمدد الى باقي القرى والبلدات المسيحية المجاورة في سهل نينوى، والذي خيرهم بين الإسلام أو الجزية أو القتل.
وقال أحد المسيحيين: تحملنا السنوات الماضية بما يكفي من قتل وذبح وخطف وتهجير واغتصاب وتفجير، ولكن في ظل غياب الدولة، لم يعد هناك مكان ومستقبل للمسيحيين في العراق، ومن لم يهرب اليوم فسيهرب عاجلاً أم آجلاً عندما يدرك أن لا مفر من ذلك".